رئيس التحرير : مشعل العريفي

هل يوجه الجيش المصري "ضربة مباغتة" لسد النهضة بعد تحذير ترامب.. وقصة جملة السادات: "نموت في إثيوبيا ولا نموت من العطش"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشف اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالجيش المصري، أن قضية سد النهضة لها بداية، حيث حدثت من قبل في عهد الرئيس الراحل أنور السادات في العام 1979، حينما أعلن الرئيس الراحل عزمه مد مياه النيل إلى سيناء لاستصلاح 35 ألف فدان، ما أثار غضب إثيوبيا، ولذلك تقدمت حكومتها بشكوى رسمية ضد مصر، وهددت بإنشاء سدود تعرقل وصول المياه إلى مصر. ورد السادات قائلا: "طالما يريدون أن نموت من العطش هنا في مصر فالأجدر بنا أن نذهب لنموت عندهم في إثيوبيا".
ورأى الخبير العسكري المصري، حديث ترامب عن تفجير سد النهضة، بمثابة رسالة تحذير واضحة وقوية لا لبس فيها، كي يغير الإثيوبيون موقفهم المتعنت في المفاوضات التي استغرقت 9 سنوات، مضيفا بالقول إنه يمكن اعتبارها "رسالة ضغط" كي لا تستمر أديس أبابا في موقفها وتعي أن أميركا نفسها والإدارة الحاكمة لن تقبل هذا الموقف منها، وأنها تؤيد مصر في أي خطوات قد تتخذها لحماية أمنها المائي، وفقا لـ "العربية نت". الحل العسكري
وقال الخبير العسكري، إن مصر لن تلجأ لهذا الخيار فليست هذه سياستها، وقد تستمر في المفاوضات مهما طالت، حرصا على الوصول لاتفاق قانوني ملزم وعادل، فهي تتبع سياسة النفس الطويل لأنها دولة كبيرة وتتصرف بحكمة وعقلانية، ولا تلجأ لمثل هذه الأساليب لحل نزاعاتها، مضيفا أن هذا لا يعني أن يستمر النزاع للأبد، وتنتظر مصر حتى تجد نفسها محرومة من المياه فوقتها قد تتغير المعادلة وقد تلجأ القيادة السياسية للخيار الذي لابد منه لحماية الأمن المائي.
وأوضح أن تصريحات ترمب رسالة لإثيوبيا للعودة للاتفاق الذي رعته واشنطن وكان جاهزا للتوقيع في فبراير الماضي وتهربت منه أديس أبابا، حرصا على عدم اللجوء لحلول أخرى وحرصا على أمن واستقرار المنطقة، وهو هدف تسعى إليه واشنطن وتدعمه مصر. اتفاق سلمي
تصريحات ترمب، كما يقول الخبير العسكري، كشفت للعالم كله أن مصر محقة في نزاعها مع إثيوبيا وأن الأخيرة تناور وتعرقل الوصول لأي اتفاق سلمي، وأن محاولات حرمان المصريين من المياه تعني شن حرب تجويع وتعطيش لمصر وعندها سيكون هناك خيار آخر

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up