رئيس التحرير : مشعل العريفي

آثار جانبية مقلقة لمطهرات اليد .. وخبراء يكشفون عن "الخيار الأفضل"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : حذر خبراء الصحة من أن استعمال المطهرات قد يكون له آثار جانبية تتجاوز أحيانا خطر فيروس كورونا وما يفعله في الجسم.
ويقول خبراء أميركيون إن زيادة الاتصال مع المهيجات والمواد المسببة للحساسية قد تزيد من خطر التهاب الجلد في اليد، وهو ما يحدث عند زيادة استخدام مطهرات اليد.
الخصوبة والربو
كما يمكن أن تؤثر بعض الأنواع سلبا على الخصوبة، وهناك بعض مطهرات اليد غير الكحولية التي تتكون من مركب مضاد حيوي يسمى التريكلوسان. وقد ذكرت العديد من الدراسات البحثية أن التريكلوسان هو خطر صحي لأن الإفراط في الاستخدام له آثار سلبية على الخصوبة ونمو الجنين ومعدلات الربو.
وقد يسبب التعرض للتريكلوسان احتمال مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، ويضعف التريكلوسان أيضا وظيفة المناعة البشرية، وضعف الجهاز المناعي يجعل الناس أكثر عرضة للحساسية.
الإفراط في استخدام مطهرات اليد التي تحتوي على الكحول للحماية ضد الجراثيم ومسببات الأمراض يمكن أن يزيد عكسيا من خطر العدوى.
الماء والصابون
ويمكن أن يؤدي زيادة استخدامها إلى التسمم الكحولي، وهناك العديد من مطهرات اليد التي تحتوي على مستويات عالية جدا من الكحول.
وقد تم ربط زيادة استخدام مطهرات اليد، مع أعراض مثل التهاب الجلد، تهيج العين، وتهيج الجهاز التنفسي العلوي والصداع، ويعتقد أن يكون السبب في ذلك استخدام الميثانول بدلا من الإيثانول في إنتاج السائل.
وتنصح المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها باستعمال الصابون والماء لأنهما أكثر فعالية من المطهرات اليد في إزالة أنواع معينة من الجراثيم.

arrow up