رئيس التحرير : مشعل العريفي

آل الشيخ: ليس أمام قطر في النهاية إلا الإذعان والاستسلام والرضوخ

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد الكاتب السعودي محمد آل الشيخ، أن تنظيم الحمدين، (حمد بن خليفة وحمد بن جاسم)، هما من يحكمان قطر، ويطبقان على مقاليد السلطة فيها، وإن تنازل حمد لابنه تميم عن الأمارة كان مسرحية.
وأوضح "آل الشيخ" في مقال له منشور بـ "الجزيرة" بعنوان "لا خيار إلا إلاذعان يا قطر" أن حمد بقي خلف الكواليس يدير البلاد، أما تميم فقد كان مجرد أمير بروتوكولي، يودع ويستقبل، ولا يملك من الصلاحيات التنفيذية شيئاً، قائلًا: "من الظلم تحميل تميم أية مسؤولية عن الأزمة والعزلة التي وجد القطريون أنفسهم فيها".
ورأى "آل الشيخ" أن الحمدين في العلن وأمام الشعب القطري يصران على التعنت والعنتريات والصمود، وفي الظلام، ومن خلال الاتصالات ببعض الوسطاء يقدمان التنازلات تلو التنازلات، ويأملان أن يصلا إلى نقطة التقاء تحفظ لهما ماء الوجه".
وأكد "آل الشيخ" أن الرهان على تسامح دول المقاطعة لقطر ضرب من ضروب أحلام اليقظة، مُخيراً الدوحة بين الإذعان الكامل وبلا شروط للمطالب المقدمة من دول المقاطعة، وإلا استمرار المقاطعة كما هي سنة أو سنتين أو حتى عشر سنين.، مؤكداً أن دول المقاطعة الأربع لن تخسر شيئاً على الإطلاق، بينما أن من يخسر هم القطريون.
ووجه "آل الشيخ" حديثه لإخوتنا القطريون الأشقاء، قائلًا: "تلك الدول المقاطعة، لم تلجأ إلى تلك الإجراءات المؤلمة إلا مضطرة، وبعد أن استنفدت كل المساعي الحميدة، والاتصالات السياسية، لثني قطر عن توظيف الإرهاب المتأسلم لتحقيق طموحات مجنونة". على أية حال، فليس ثمة في نهاية المطاف. مشيرا الكاتب إلى أن نهاية المطاف ليس أمام قطر إلا الإذعان والاستسلام والرضوخ.

arrow up