رئيس التحرير : مشعل العريفي

آل الشيخ: حماس مرتزقة الدويلة وملالي الفرس.. وجماعة الإخوان لا تعد من أهل السنة والجماعة !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال الكاتب محمد آل الشيخ: "لا أشك لوهلة أن الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها السعوديون في تويتر من بعض الفلسطينيين وراءها (الدويلة) إياها. والسبب محاولاتهم اللاهثة والعابثة وغير المتزنة للضغط على المملكة لإنهاء المقاطعة، وتطبيع العلاقات، وفتح الحدود.
وأضاف "الشيخ" في مقاله بصحيفة "الجزيرة" تحت عنوان "حماس مرتزقة الدويلة وملالي الفرس": وهنا أقول لمن (يُفكرون) لهذه الدويلة، ويرسمون لها خططها من الأُجراء والمرتزقة إن من يظنون أن هذه الضغوط المتهورة ستجدي هو كمن يظن أنه سيزيح جبل (طويق) الشهير من مكانه بجراكل ماء.. وهم - أعني من يُنظِّر للقطريين - سبق أن توسلوا بشتى الطرق، وتوسطوا بكثيرين لانتشالهم من عزلتهم، والعفو عنهم، وإنهاء المقاطعة.
شروط المملكة
وتابع: إلا أن المملكة مصرة على تنفيذ الثلاثة عشر شرطاً، لتنتهي - للأسف - كل تلك الأموال التي يصرفونها بلا حساب على هؤلاء الدهماء والمتأسلمين المشردين في أصقاع الدنيا بلا فائدة، فلن تزيد من إصرارنا إلا إصراراً، ومن تصميمنا إلا تصميماً؛ فهم يتعاملون مع رجل اسمه سلمان بن عبد العزيز وعضيده الصلب الذي لا يلين محمد بن سلمان، فهذان الرجلان إذا صمما على أمر فإنه لا بد وأن ينتهيا إلى ما يريدان أن يصلا إليه، طال الزمن أو قصر، رغم أنوف من يظنون أن بإمكانهم المقاومة والصمود.
وواصل "آل الشيخ": أما عملاؤهم الفلسطينيون، فهم شراذم من جماعة الإخوان الإرهابيين، الذين لا يهمهم دين ولا مبدأ، ولا تضبطهم عقيدة ولا قيم، فهم يتلونون ويتغيرون حسب المبالغ التي يقبضون؛ وقضية فلسطين بالنسبة إليهم مجرد وسيلة ومطية يمتطونها لتحقيق الثراء غير المشروع؛ فهم يتحالفون مع إيران ويداهنونها، بل ويؤدون الصلاة خلف ملاليها، بلا أي قدر من الحياء، مع أن إيران (تحتل) أرضاً عربية هي (الأحواز)، وتلك البقعة الجغرافية مثلها مثل فلسطين.
قضية الأحواز واستكمل الكاتب: كما أن هؤلاء الملالي يتعاملون مع أهلها أشد وأقسى بمراحل من تجاوزات الحكومة الإسرائيلية معهم؛ ولأنهم (كُتل) إنسانية من النفاق والرياء يتجاهلونها، بل قال أحد أساطينهم على رؤوس الإشهاد : قضية الأحواز قضية إيرانية، ونحن لا نتدخل في شؤون الدول من الداخل (كذا) ورب البيت. كما أنني رأيت على اليوتيوب نشيداً تبثه حماس تتملق فيه الإرهابي (قاسم سليماني) قائد فيلق القدس، يؤديه ثلة من أطفال أهل غزة، يمجدونه تمجيد الأبطال، رغم أن هذا الرجل أجرم في الشام، وفي أهل الشام، ما لم يسبقه إليه أحد في التاريخ، بهدف تهجير أهل سوريا السُّنَّة، واستبدالهم بمجاميع شيعية، استوردوهم من شيعة باكستان وأفغانستان.
وتابع "آل الشيخ" وأنا وغيري كثيرون، لا نعد جماعة الإخوان من أهل السنة والجماعة، وأشهر من قال بهذا القول - أيضاً - الشيخ ناصر الدين الألباني - رحمه الله - الذي هو أشهر المحدثين في العصر الحديث.
الحمساويين والأفق المحدود وأضاف الكاتب: كما أن الحمساويين أفقهم السياسي محدود، فقراءة الأفق المستقبلي عند الكادر الحماسي تبدأ وتنتهي بامتلاء جيبه بالمال، ثم لا شيء، وإلا فما مصلحة فلسطين، وأهل فلسطين، ناهيك عن القضية التي يقولون إنهم يناضلون في سبيلها، إذا (استعدوا) دولة كبرى وإقليمية ومؤثرة مثل المملكة؟.. ربما أن (أهوج) دويلة قطر سيغدق عليهم، لقاء مواقفهم العدائية للمملكة، الأموال، لكنهم سيخسرون بهذه المواقف العدائية خسائر جمة، والخسارة هنا ليست خسارة سياسية، بين الحكومات، يمكن تعويضها.
وواصل: وإنما هناك غضبة شعبية عارمة غير مسبوقة من الشعب السعودي تجاه هؤلاء الفلسطينيين، امتدت أحياناً إلى القضية نفسها، فقد بدأت تظهر أصواتٌ تتزايد مع مرور الوقت تطالب بفك الارتباط بيننا وبين هذه القضية التي لم نلق منها إلا السب والشتم والتجريح دونما سبب، رغم مواقفنا الداعمة والثابتة منذ أن انطلقت هذه القضية عام 1948.
واختتم: بقي أن أقول إن على السلطة الفلسطينية أن تتخذ موقفًا، من هذه التجاوزات المدفوعة من الدويلة المؤذية إياها، وإلا فإن السكوت والتغاضي علامة الرضا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up