رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

أتمنى زوجتي تقولي ( وينك ) !؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

يتذمر الكثير من الأزواج من سؤال زوجاتهم ( وينك ) ؟ ويعتبرونه سؤالاً سمجاً وبعضهم يعتبره تطفلاً فجاً ! حقيقة الأمر إذا الزوج لم يُخبر زوجته إلى أين هو ذاهب فمن حقها لا بل يجدر بها منطقياً أن تسأله " وينك  " بل يعتبر عدم السؤال مثيراً للإستغراب والإستهجان !  واقع الحال الحماقة وقلة التدبير ألا يُخبر الزوج زوجته وشريكة حياته إلي أين هو ذاهب ومع ذلك لا يريد أن تسأله وينك !؟ مشكلة بعض الأزواج لا يزالون يعتقدون بأن إخبار زوجاتهم عن وجهاتهم يقلل من رجولتهم وينتقص من قيمتهم وكرامتهم ! أضف أن سؤال الزوجة لزوجها ( وينك ) يعني أنها تقدره وله فيمته الإعتباريه كزوج وربما تقلق عليه وهذا دليل حبها لزوجها أفضل بكثير من التي لا تسأل زوجها أو إن صح التعبير تتجاهله ! ولعلي أستدعي موقفاً حصل لأحد الأصدقاء حين كان يستاء ويمتعض من سؤال زوجته ( وينك ) فرد عليه أحدهم بعد أن تنهد قائلاً  : يا حظك أنا زوجتي ما درت عني ولا " جابت خبري " وأحياناً أتعمد التأخير وكم بت خارج المنزل وحينما أجيء لا تقول لي وينك وكم تمنيت سماعها !؟ انتهى …  يبقى السؤال : معشر الرجال أيهما أفضل أن تسألك زوجتك ( وينك ) ؟ أم تتجاهلك ويصبح وجودك وعدمك واحد !؟ تنويه : في حال أن الزوج أخبر زوجته عن وجهته وسألته : " وينك " فتلك قضية أُخرى تحتاج نظر !

arrow up