رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

أثناء ( نشوة المعاشرة ) تطلب فلوس !؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

شاب يعاني من ضعف جنسي ذهب لأخصائي نفسي بعد أن تأكد أنه معافى وسليم عضوياً واثناء الحديث مع الأخصائي تبين أن الشاب حينما يُعاشر زوجته كانت "تُنكد" عليه من حيث تُدرك أو لا تعي بطلبات ومنغصات تجعله يفتر وينكفئ جنسياً ولا يُكمل المعاشرة على الوجه الصحيح ! وشيئاً فشيء أصبح عاجزاً جنسياً .. انتهى حقيقة استغرب من بعض الزوجات لا تحلو لهن الطلبات إلا وقت ذروة (نشوة المعاشرة) كالقول : محتاجة فلوس "بكرة جايني ضيوف" "أبي أروح الصالون" و... إلخ أو تنكيد من نوع آخر: "أختك قالتي كذا" "أمك فعلت كذا" ! السؤال: هل يصح ذلك بينما الزوج في ذروة المعاشرة !؟ يا معشر الزوجات الزوج في هذا المقام تحديداً يحتاج أكثر ما يحتاج للكلام (الرومانسي) ومن لم تستطع فالصمت أجدى ! فماذا تتوقع الزوجة من زوجها وهي تطلب فلوس وهو مطفر مثلاً فكيف سيكون حاله أثناء المعاشرة فهو في وادي وهي في وادِ آخر فأين النشوة في ذلك .. بالتأكيد النتيجة ما دون الصفر !؟ المفارقة العجيبة أن هؤلاء الزوجات هن من يتذمرن من أزواجهن بسبب ضعفهم جنسياً وقد يطلبن الطلاق والخُلع بينما هن السبب الرئيس .. قمة النكد والتنغيص في ذروة المعاشرة !؟

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up