رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

أحداث مؤسفة جداً

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

... كانت فعلاً سهرة كروية أمتع فيها الشباب كل من له ذائقة كروية رفيعة المستوى.
... فريق صنع بعناية فائقة أساسياً واحتياطياً وبقي على مضمار الانتظار آخرون عندما يأتي الوقت الذي يحتاجهم فيه المدرب سيقولون على أرض الملعب نحن جزء من مشروع الخبير خالد البلطان.
... هذا أعتبره إنصافاً وربما يعتبره غيري تطبيلاً وآخرون تخديراً لكنني لا أعير ذلك أي اهتمام طالما أشخص ما أراه على أرض الملعب.
... للأسف ضاع هذا الجمال وسط أحداث مؤسفة ومحزنة وأتمنى أن يتعامل معها صاحب القرار بحزم وعزم يعاقب المسيء وفق لوائح وضعت لحماية الرياضة.
... الملاحظ أن هناك صوراً مدعومة بالأصوات وحكاماً كانوا أقرب للحدث وتقارير حتماً رفعت وشكاوى أبرز فيها كل طرف شكواه مدعومة بالقرائن ينبغي النظر فيها بتعمق ومن ثم القيام بفرز حسب التجاوزات وكل مدان ينبغي أن يعاقب.
... نحن أمام أحداث متشابكة ولا ينبغي تمرير أي حدث على حساب آخر لكي على الأقل نقول للآخرين لا يوجد أي شخص فوق القانون نادياً كان أو لاعباً أو إدارياً أو رئيساً.
... وأتحدث هنا دون انتقائية ولست مثل آخرين اتجهوا للنصر مجاملة للشباب واتجهوا للشباب لحماية النصر وهؤلاء ينبغي عدم الاعتداد بما ذكروه لأن آراءهم الغاية فيها تبرر الوسيلة.
... ولا يمكن أن أدين طرفاً وأبرئ طرفاً آخر بقدر ما أطالب من وزارة الرياضة تحديداً أن توجه بضرورة التعاطي مع أحداث (السبت) بتحقيقات شاملة وإصدار عقوبات صارمة بحق كل المتجاوزين.
... فأحداث ديربي الشباب والنصر هذه المرة متعددة الأطراف وكل طرف عنده ما يدينه من عبارات أي أن فرصة التساهل أظنها غير واردة أمام أحداث صورت صوتاً وصورة.
... ضعف القرارات هو من يغري المتجاوزين على استمرار تجاوزاتهم وكم تحدثت وطالبت وحذرت من هذا الضعف الذي يجب اليوم أن يتحول إلى قوة لكي لا تتجدد أحداث السبت في مواقع أخرى.
... تصوروا كيف لو كان هناك جمهور ما الذي سيحدث وتخيلوا معي المشهد وقتها هل سينتهي عند ذاك الحد.
... ننتظر القرارات على أحر من الجمر لكي نقول بعدها يحيا العدل والتمسك بالعدالة أمر ينشده كل رياضي.
... ترسخت لدى صديقي خالد بن إبراهيم الجريوي قناعة ويقين لا شك فيهما أبداً بأن من يُريد أن يبحث عن أي عذر لإقناع نفسه بأنه ضحية لأخطاء ارتكبها الآخرون سيجد الأمر سهلاً ليس لأنه يكذب على نفسه بل هو صادق مع نفسه ولكنه مخطئ في استنتاجه، ذلك لأنه أغلق كل النوافذ وتبنّى رأياً وتوجهاً واحداً يعتقد من خلاله أنّه على صواب.
نقلا عن عكاظ

arrow up