رئيس التحرير : مشعل العريفي

أحدهما تنكر في "زي نسائي".. كشف تفاصيل إحباط مخطط إرهابي من 5 عناصر لاغتيال مسؤول بالداخلية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تمكنت الأجهزة المعنية، إحباط مخططات إرهابية،مكونة من 5 عناصر (مواطنون)، لاغتيال مسؤول بوزارة الداخلية، وضباط أمن آخرين بعدما تم رصد منازلهم.
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن هذه الخلية االإرهابية، خططت لاستهداف مقر سجن المباحث العامة بالحائر وإحدى الحسينيات بالمنطقة الشرقية، وتوفير أحزمة ناسفة للقيام بهذه الأعمال الإجرامية. وأشارت أولى جلسات محاكمة المجموعة الإرهابية أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس (الأحد)، إلى وجود ارتباط بين قائد الخلية الإرهابية بالإرهابي هادي الشيباني ،الموقوف حاليا لدى الجهات الأمنية، الذي سبق وتورط بتكوين ٤ خلايا داعشية.
المدعي العام ووجه المدعي العام للنيابة العامة 37 تهمة للمتهمين، مطالبا بالحكم عليهم بعقوبات تعزيرية شديدة ورادعة لغيرهم مع منعهم من السفر بعد إنهاء محكوميتهم.
وطالب 4 من المتهمين الـ5 طالبوا بتوكيل آبائهم وعدد من أشقائهم للترافع عنهم وتقديم دفوعهم الجلسة القادمة، وفقا لـ "عكاظ". العملية الإرهابية وأشارت التهم الـ 17 التي وجهها المدعي العام لقائد المجموعة ، إلى أنه بايع زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وأنه كان على استعداد لاغتيال أحد أقربائه العاملين في السلك العسكري، وتنفيذ عملية انتحارية بسجن المباحث العامة بالحائر بعد تنكره بزي نسائي والتخطيط لتلك العمليتين الإرهابيتين مع أحد أعضاء تنظيم «داعش» هادي الشيباني.
وكشفت التفاصيل، أنه بعدما قبضت الأجهزة المختصة على هادي الشيباني، تواصل المتهم مع أحد عناصر التنظيم (موقوف أيضا) لإحضار الحزام الناسف وتجهيزه به بقصد تنفيذ المخطط الإرهابي، مبديا حرصه الشديد على تنفيذ العملية الانتحارية بسجن المباحث العامة بالحائر. تنفيذ العملية وأفادت المعلومات أن المتهم اشترك مع العنصر الثاني في الخلية في رصد منزل أحد رجال الأمن برتبة «عقيد» ومعرفة ابنه ورصده وإبلاغ أحد عناصر التنظيم، بموقع منزل الضابط بقصد اغتياله تحقيقا لأهداف تنظيم «داعش»، إلا أن القبض على هادي الشيباني حال دون تنفيذ العملية.
وأشارت المعلومات إلى أن المتهم اجتمع في مزرعة بمركز جو بمحافظة المزاحمية مع عدد من أعضاء تنظيم «داعش» الإرهابي، وأبلغ أحدهم عن أحد أقربائه، ومحاولة إبعاده لترك وظيفته الحكومية، وتبرير ذلك بحرمة العمل لدى الدولة، وإبلاغه أحد أعضاء تنظيم «داعش» الإرهابي عن استعداده لمراقبة ورصد أحد أقربائه العاملين في السلك العسكري ومعرفة أوقات وجوده في منزله بقصد اغتياله
ونوهت التهم الموجهة من قبل المدعي العام، تواصل المتهم عبر برنامج التواصل الاجتماعي «التيليغرام» مع شقيقه الموجود في سورية المنضم لتنظيم «داعش» هناك وحديثه معه عن القتال وإرساله له مبايعته لزعيم التنظيم، كما حاول المتهم السفر إلى موطن الفتنة والاضطراب سورية بقصد الانضمام في التنظيم والمشاركة في القتال الدائر هناك.

arrow up