أحدهم رآه مع إمرأة ورجل أسمر البشرة..والد "نسيم" يكشف تفاصيل اختفائه ابنه قبل 20 عاما بالدمام

صحيفة المرصد: لم تيأس أم الطفل "نسيم"، الذي اختفى من أمام كورنيش الدمام، منذ قرابة تسعة عشر عامًا، وعمره لم يكن يتجاوز السنتين، من البحث عنه حتى الآن. واستغلت الأم موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في نشر واقعة اختفاء ابنها، موضحة أن نسيم عمره الآن 21 سنة، وأنه انقطعت عنها أخباره منذ اختفائه. وكشف نوري حبتور، والد نسيم، وفقا لموقع الوئام عن تفاصيل حادثة اختفائه ابنه التي وقعت عام 1996 أمام كورنيش الدمام أنه وخلال انشغال والدته مع إخوته الآخرين فقدت نسيم وعند ذهابها للعوائل القريبة لم تخرج بفائدة عن مكان وجوده، وواصل الأب المكلوم حديثه بأنه ذهب إلى مركز قريب للتموينات أفاد صاحبه بأنه رأى الطفل يبكي مع امرأة ورجلًا أسمر البشرة حاولا إسكاته بشراء بعض الحلويات له، وعند سؤال صاحب التموينات لهما أفادا بأنه طفل ضائع مما جعله يطلب منهم تسليمه ﻷقرب دورية أمنية إلا أن تلك اللحظة كانت هي الأخيرة التي شوهد فيها الطفل المفقود، وأكد والد الطفل عن أمله الكبير بالله بأن يعود له ابنه المختفي وأنه يشعر أنه سيقرأ مناشداته يومًا ما وسيعود له ولوالدته وهذا ما جعله يثير القضية مجددًا.وأعرب والد نسيم عن أمنيته في العثور على ابنه المفقود، موضحًا أنه دائمًا ما يثير قضية فقده، أملًا في أن يقرأ مناشداته وأن يعود له ولوالدته.وتضامن نشطاء التواصل الاجتماعي مع شعور والدي "نسيم"، حيث أطلقوا هاشتاج تحت عنوان "المفقود نسيم نوري حبتور" .