رئيس التحرير : مشعل العريفي

أحد أقارب ضحايا حريق مزعل يروي لـ "المرصد" أسرار عن الحادثة ويكشف أسباب الوفاة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - خاص: كشف أحد أقارب المتوفين الثلاثة الذين توفوا إثر حريق شب في منزلهم في بلدة مزعل التابعة لمحافظة القويعية وهم "أقارب الدكتور محمد العريفي" عن تفاصيل الحادث الذي وقع مساء الجمعة وأعلن عنه الدكتور العريفي عبر حسابه في تويتر.
وقال لـ "المرصد" إن الحريق تم مساء أول أمس، الجمعة، في غرفة واحدة بالدور الأرضي من المنزل، وقد حضر للموقع آليتين وعربة إسعاف.
وعبّر قريب الضحايا عن غضبه من ضعف الإمكانيات التي كانت مع الدفاع المدني الذي جاء لموقع الحادث، حيث كان مع الفرقة كمامات قليلة وجاءوا بدون أكسجين وبشهادة أحد الضباط الذي حضر متأخرا بلبس مدني ولم يستطع الصعود لنفاذ الاكسجين من الاسطوانة.
وأكد أن بعض من أقارب المتوفين حاول الصعود لإنقاذ المصابين ولكن الدفاع المدني لم يقم بمنعهم وأن الدخان فقط هو ما منعهم.
وأوضح قريب الضحايا أنه قد تم إلباس كمامة لأحد أخوة المتوفين وطلب منه الدفاع المدني الصعود معهم بحجة عدم معرفتهم بالمنزل رغم صغر المبنى، فتعرض للاختناق لسوء الكمامة، مضيفا أنه تم تنويمه بإسعاف المستشفى.
وكشف أن الدفاع المدني لم يكن معهم آي آليات لمساعدة الضحايا والمصابين، مثل سلم للصعود من النوافذ أو أجهزة شفط أو كشافات قوية أو حتى أجهزة قص شبك النوافذ، مشيرا إلى أنه لم يرافق الدفاع المدني أي مسعف من الهلال الاحمر ولم تتم أي محاولة إسعاف بالموقع. وفجر قريب الضحايا مفاجأة بأنه قد تم نقل أحد المتوفين بسيارة مواطن وليس عبر سيارة إسعاف، وتابع: "باختصار لم يكن معهم أي آلية فعالة إلا المياه".
وقال: "لقد مكث المتوفون أكثر من نصف ساعة بعد حضور الدفاع المدني، ولم يتم إخراج جثثهم إلا بعد أن خفّ الدخان الناتج عن الحريق".
وأكد أنه كانت ستحدث كارثة، حيث قام الدفاع المدني بإلباس 2 من المواطنين كمامات أحدها تالف لكي يساعدوا في أعمال الإنقاذ، وكاد أحدهما أن يختنق إلا أنه تم إخراجه في الوقت المناسب".

arrow up