رئيس التحرير : مشعل العريفي

عندما تكتشف دولاب الفساد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• في دولاب الذكريات الرياضية مسودات لو اطلع عليها جيل اليوم سيعرف الوجه الآخر لكبير القوم في الأندية السعودية، وربما معها سيعرف هذا الجيل من الأصل ومن الفرع ومن العميد الأصلي والعميد التقليد، لكن حراس هذا الدولاب مصرون على أن يظل مغلقاً إلى أن يأتي الوقت المناسب.
• وفي دولاب آخر هناك أسرار عن قصة تغييب فريق بطل مع سبق الإصرار لو تم الكشف عنها سيتم محاكمة متورطين بأثر رجعي، أقصد محاكمة إعلامية فيها الصور واللقطات تدين حقبة وأخرى.
• أما سرداب التوثيق فتم فيه دفن التاريخ وإظهار تاريخ آخر، مات مع رحيل حارسه، لكنه أبان لنا من النادي ومن الفريق، إلا أن قراصنة التاريخ ركزوا على الفريق وتركوا النادي، والسبب لا يخفى إلا على اللي ما لوش في اللعبة.
• لدواليب رياضتنا أقفال سهل كسرها واجتثاث ما بداخلها، لكن الخوف ليس هنا بل من العقارب التي استوطنت تلك الدواليب.
• مثلكم بودي أن أغامر وأدخل من بوابة البحث عن الحقيقة لاستخراج ما في تلك الدواليب، وأقدمها لكم على طريقة مذكرات مصطفى أمين، ولكن أخشى من الذين كذبوا باسم التاريخ أن يقدموني قرباناً على موائد المتضررين من هذه الحقيقة وهم كثر.
• اليوم مع عصر الانفجار الفضائي واتساع دائرة وسائل التواصل الاجتماعي كبرت الفجوة بين الحقيقة ونقيضها، وبين الحالتين هناك حقيقة أخرى حاول أن يقولها جيل ورفضوه قبل أن يسمعوا أقواله.
• المؤرخ الجريء محمد القدادي كشف لنا بعض ما نجهل عن من زيفوا التاريخ، وما زلنا ننتظر منه أن يقدم البعض الآخر، ليعرف جيل اليوم من كذب على التاريخ وزور باسم التاريخ.
• المؤلم أن هناك نقاطا خلافية على ما نعتقد أنها ثوابت، مثل أيهما العميد الوحدة أم الاتحاد، وكيف أخذ الأهلي اسم الرياض مع أن الأهلي الأقدم تأسيساً، بل ثمة من قال أكثر عن أول منتخب وأول كابتن وأول حكم سعودي، وأشياء كلما قربنا منها أبعدنا عنها المؤزخون أو حتى أكون منصفا بعضهم.
• من يدافع عن الحق حجته قوية ومن يكرس للباطل صوته أعلى، وبين الأولى والثانية حكاية يؤمن بها الأهلاويون ويرفضها الهلاليون، أما لماذا فهذه منا وإليكم ولهم، وفي التفاصيل ما نطق به التاريخ وابتلعته الجغرافيا.
• القضية ليست في الدولاب، ففي داخله ملفات نصفها ضاع والنصف الآخر تم إتلافه خوفاً من جيل لو اطلع عليه لعرف من خلاله المتهم والبريء والمتضرر والمستفيد.
• بودي أن أبحر في هذه الرحلة التي فيها من الرمزية ما يجعلني مستأنسا على كثر ما أصابتهم العبارات في مقتل، وربما أتعامل معهم على طريقة المسعودي والثبيتي (فضيحة إن تفلها وإن بلعها سمها فيها).
• والمعنى ذا اليوم على رأس جبل يا من ترمون الشرفاء بما فعلتموه في الرياضة وغيرها.
• فهناك من طردتهم الرياضة بسبب الفساد ويتحدثون عن الفساد، وهنا من الطبيعي أن نقول يا زمان العجايب وش بقى ما ظهر.
• ومضة..
في انحناءة ظهرك لله، استقامة لاعوجاج قلبك. نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up