رئيس التحرير : مشعل العريفي

الأهلي ناديكم فلا تخذلوه

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• يمثل لي على الصعيد الشخصي الأمير خالد الفيصل المعلم الذي أبحث من خلال حضوره على كافة الصعد عن زيادة معرفة في «جامعة الحياة».
إن تحدث امنح حديثه من الإصغاء ما يجب أن يفعله التلميذ مع الأستاذ، وإن كتب أبدأ رحلة التركيز مع حروفه المترابطة وجمله الواعية، كيف وهو من علم أجيالا «فن الكلام».
• في أحاديثه للإعلام لا يجد الإعلامي صعوبة في نقل ما يقول للقراء كما هو «حرف/‏ حرف»، أما تلفزيونياً فكل العبارات تؤدي إلى الخطاب الواعي الذي لا يملك أي شخص وهو يسمعه إلا ترديد «الله الله».
(2)
• الواقع يقول إن دورينا هذا الموسم ستصل إثارته إلى الدرجة الأعلى بمقياس التنافس، فمن يعتقد أن الأندية الكبيرة ستسلم من مخالب أندية الوسط فهو واهم، مع إيماني التام أن الهيبة والكاريزما في النهاية ستكون لها سطوتها.
• في الهلال كما في النصر والاتحاد ثمة تفاؤل جماهيري ودعم مميز من العشاق، أقصد الدعم المعنوي، في حين الحال في الأهلي مختلف تماما، بمعنى أن هناك تذمرا وتأزيما ومطالبات مبكرة بطرد فلان وتخوين فلان، وفي هذا كما أرى إحباط للقادمين الجدد، مع أنني لست ضد النقد، ولست ضد العتب، فهذه من البديهيات، لكن لست مع هذه الحرب على كل العاملين في النادي، والتي لم تتوقف من العام «مع الأمير تركي وطارق كيال»، وممتدة مع إدارة ماجد النفيعي، وبذات العبارات، إن لم يكن هذا أمرا محبطا فماذا يمكن أن نسميه؟
• الأهلي يا من تحبونه يعيش مرحلة مختلفة تماما، فيجب التعايش معها كما يجب بدلا من هذا الضرب في الإدارات، فمثلا النفيعي من السهل أن يعلنها مثل تركي وطارق ويقول إلى هنا كافي، فهل تتوقعون أن هناك بديلا؟
• خاطبوا الواقع كما هو، واعملوا وفق ما تعمله كل الجماهير مع أنديتها، ففريقكم ليس ضعيفا لدرجة وصلت ببعضكم اعتباره خارج المنافسة، وحملاتكم عبر «تويتر» وغير «تويتر» المتضرر منها الأهلي ولا غير الأهلي.
• أما حكاية اكتبوا، انتقدوا، اجلدوا فهذه تقال لغيري، أنا أعرف تماما أن مثل هذا الخطاب اليوم سيقود الأهلي إلى مزيد من التأزيم، وثقوا أن النفيعي ومن هم قبل النفيعي رابطي معهم الأهلي الذي أداريه وأتعامل معه وفق مصلحته لا وفق سياسة اجلد وأنت تمثلني وذاك لا يمثلني.
• أمعنوا النظر في ما أقول، فهنا أتحدث عن مصلحة الأهلي بعيدا عن شتم الناس وتطفيشهم دون علم ودراية.
• فرمي التهم سهل لكن الصعب أن تثبتها أو حتى تأتي بنصف دليل يثبت تلك الاتهامات.
• ودي أزيد لكن للأسف صدور الأهلاويين لم تعد «شمالية».
• ومضة:
لراحة بالك، تجاهل السفهاء وسامح إن استطعت.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up