رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

الإعلام الرياضي.. حروب بالوكالة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• إذا تحول الاختلاف في وجهات النظر إلى خلاف يصل حد القطيعة هنا يأخذ الأمر منحى آخر وسياقا لا علاقة له بالرأي والرأي الآخر.
• أتحدث عن حال الإعلام الرياضي الذي يرتبط بالرياضة ولا يتعامل بقاعدة أو منطق روحها الرياضية.
• الكل متصالح مع الكل في الوسط الرياضي وأستثني الإعلام.
• أندية وجمهور ولاعبون ومدربون متصالحون ومتحابون ومتسامحون مع بعض وهذا هو الطبيعي في وسط يحكمه التواضع عند الفوز والابتسامة عند الخسارة.
• غير الطبيعي أن الإعلام الرياضي خارح هذه القاعدة، بل ويمثل الوجه غير الجميل في وسط هو الجمال بحد ذاته.
• هل تعلم عزيزي الرياضي أن الخلاف وصل بين الإعلاميين أو بعضهم إلى درجة القطيعة.
• لا كلام ولا سلام ولا تواصل وإن التقوا في برنامج واحد ترى وجوها مكفهرة وعبارات جافة ونظرات تفسر أو تكشف مكنونات أصحابها.
• أتحدث عن واقع مكشوف لكن إلى متى يظل الإعلام بهذه الحالة وعلى هذه الحالة التي وصلت لمرحلة لا تطاق؟
• وصل الحال بالإعلام خوضه حروبا بالوكالة عن الأندية مع الاتحاد السعودي ولجانه في الوقت الذي لا تحرك الأندية ساكنا مع أنها تملك مراكز إعلامية ومتحدثين رسميين هم الأولى بتمثيل أنديتهم في الإعلام.
• والمشكلة التي تواجه الزملاء المتحمسين للدفاع عن أنديتهم وحقوقها أن النادي إن تحدث يأتي حديثه إيجابيا عن الاتحاد واللجان وفي هذا إحراج كبير بحق الإعلام الذي يدعي أن ناديه يعاني من ظلم الاتحاد وصلف لجانه.
• أذكر أن الأندية في حقبة مضت كانت هي الصوت وهي من ينتقد ويحتج والمدافعة عن حقوقها والإعلامي مجرد ناقل للتصريح أو البيان بل ويتابع مع الأطراف المعنية في الاتحاد لأخذ رأيهم أو تعليقهم على بيان النادي وإن لم يجد تجاوباً يتم إيضاح ذلك في آخر المنشور.
• أما اليوم فاكتفت الأندية بتسريبات للإعلاميين القريبين من النادي مع تعميم كلمة «شوفوا شغلكم وأنا مليش دخل»!
• الجميل في إعلامنا الرياضي أنه يعرف كل شيء ويتحدث عن كل شيء طالما الأمر مرتبط بالنادي المفضل.
• المهم كيف يخرج إعلامنا من هذا المنزلق الذي وضع نفسه فيه؟
• هذا هو السؤال.. وإن وجدتم إجابة كلي آذان صاغية.
• أخيراً يقول الزميل محمد الدويش: ‏⁧#النصر⁩ و⁧#الهلال⁩ لا علاقة رسمية لهما بالمناقرة الإعلامية التي تحدث بين إعلاميين محسوبين عليهما ويفزع لأحدهما فيها إعلاميو أندية أخرى فيركبون الموجة ويشاركون بالهوجة.. الهدف شخصي: شو إلكتروني وملء فراغ تلفزيوني!
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up