رئيس التحرير : مشعل العريفي

السادس عالمياً وسيف العدالة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• أحاول من حين إلى آخر أذكر أن ثمة فساداً مر على رياضتنا كان فيه العمل على المكشوف لدرجة أن عقوداً زورت وأخرى أخفيت وحكاماً باعوا أمانة التحكيم ونزاهته (بثمن بخس)، وطال هذا الفساد الإعلام الذي كان يدافع عن الفاسدين بصوت عالٍ جداً ودون خجل، وحينما كنا نواجه بعض زملائنا بأعمالهم لا يترددون في القول الشغلة (أكل عيش).
• بل إن بعضهم يقولون آراءنا لا تؤثر في النتائج وأمام ذاك الكلام كنا نقول أما لهذا الليل الطويل من فجر.
• صدقوني ولا أقولها (تطبيلاً) لو حدثت تلك المآسي اليوم كان شاهدنا وشهدنا على قرارات قد تصل إلى إلغاء نتائج وتهبيط فرق وطرد كل متورط من الرياضة شر طردة كبيراً كان أم صغيراً.
• فما حدث قبل النهائي من تواصل هو صورة مصغرة لما كان يحدث في رياضتنا وعلى عدة أصعدة قبل (تركي آل الشيخ).
• ملفات كثيرة وقضايا كثيرة كنا نتحدث عنها في الإعلام تبدأ وتنتهي كما لو كانت لم تكن أو تجد في الإعلام المضاد من يتصدى لها وفي النهاية يتم اقتياد الإعلامي الصادق إلى المحاكم.
• ومعالي المستشار منذ أيامه الأولى كان يردد بحضور بعض أعضاء الاتحاد والإعلاميين أنا أكره الفساد والفاسدين دون أن نعلم أنه يرسل من خلال تلك الرسائل عنوانا كبيرا لمرحلة جديدة يقودها محارب الفساد الأول (محمد بن سلمان) والرياضة جزء منها.
• اليوم هيبة القرار وعين المسؤول (تركي آل الشيخ) تحمي رياضتنا من ذاك القذر (فساد) وأقول قذر لأنه كذلك.
• من باب الفضول نفسي أعرف هل هناك من يفكر مجرد تفكير في أنديتنا أن يحصل على معلومة مجرد معلومة بسيطة جداً من سكرتير لجنة في أي لجنة دون علم الرئيس؟ أسأل فقط مع إيماني التام أن هذا لن يحدث وهنا تتجلى هيبة صانع القرار وهيبة القرار نفسه.
• كل الملفات الماضية ربما اطلع على بعضها تركي آل الشيخ وربما عرف من خلالها أن رسم خارطة عودة رياضة وطن تأتي أولاً من خلال ضرب عنق الفساد بالسيف، أقصد سيف العدالة.
• وأمام هذه البيئة النظيفة وصلنا مع تركي آل الشيخ إلى المركز السادس عالمياً بعد إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا في القيمة السوقية لانتقالات اللاعبين حسب تصنيف الفيفا وليس تصنيف مجلات أبو ريالين.
• ولا يمكن أن يأتي هذا إلا من خلال عمل ودعم وبيئة وشفافية معلنة.
• تركي آل الشيخ الذي أتحدث عنه هو أخ وصديق وزميل لكل الرياضيين، ولم يشعرنا يوماً أن بيننا وبينه حواجز، وليس بحاجة لكي يعرف ماذا يدور في الوسط الرياضي إلى إعلامي ينبه أو مدير إدارة يقدم له تقريرا، فهو حاضر في كل موقع، وقراره إن كان لا بد منه يصدر في التو واللحظة.
• حسابه الشخصي منصة إعلامية من خلالها وعبرها نطلع على كل جديد.
رسالة
• ‏يراك البعض غبياً وهو لا يعلم أنك تعامله باستغباء يليق به.
ومضة
• النفس خيل وعزة النفس خيال.. ومن لا عسف نفسه يشوف الهزائم.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up