رئيس التحرير : مشعل العريفي

النادر جابر القرني

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• نادراً في هذا الزمن أن تجد من يجمع على شخص، بل ومستحيلاً أن تجد هذا الشخص الذي يُتفق عليه حتى داخل عائلته فكيف بالآخرين؟
• وحينما أقول مستحيلاً فهنا أقول حقيقة من وحي (نحن بشر ولسنا ملائكة)، بل وأجسد بهذه الاستحالة شيئاً من واقع مجتمعي يعيش معنا ونعيش معه.
• إلا أن النادر الذي سآتيكم به هو شخصية عامة، الحكم لها وعليها من واقع عمل وتعامل سنين كثر مع كل طبقات المجتمع، ومن هنا اسمحوا لي أن أنصف النادر جابر القرني الذي حظي تكريمه من لدن خادم الحرمين الشريفين بعاصفة من الحب مثلت تكريماً آخر من كل أطياف المجتمع أميراً ووزيراً ومعلماً وباحثاً وإعلامياً ومثقفاً وفناناً وشاعراً وبسطاء عرباً وخليجيين لدرجة لم أرَ في حياتي فرحة لشخص وبشخص مثل ما رأيت فرحة الناس كل الناس للزميل جابر القرني.
• أبو معتز بالنسبة لي ليس مجرد زميل ولا صديق، بل أخ وعلاقة عُمر بات فيها أصدقائي أصدقاءه وإخوته إخوة لي ووالدته (أمنا جميعاً).
• جابر القرني هو ظاهرة مجتمعية في النبل والكرم والمحبة والتسامح، يخدم الجميع دونما أن يتبرم أو يمتعظ، وقمة سعادته حينما يقدم خدمة لأي شخص بغض النظر من يكون هذا الشخص.
• في ليلة تكريمه قيل فيه نثر وشعر، وقيل عنه عبارات من القلب، ولم أكن مستغرباً ذلك، فجابر قبيلة من البياض والطيب أو كما قال عنه ذات مقال فهد عافت (جابر عثرات الكلام)، فثمة ارتباط بين جابر والكلمة الطيبة الأنيقة منحه قبولاً وتقبلاً عند الناس كل الناس من يعرفه ومن لا يعرفه، والقبول من الله يا صديقي الجميل.
• النادر جبل يلتقيك حتى في عز تعبه بابتسامة ويودعك بأخرى، وترتسم على وجهه علامات الفرح والسرور إن شارك أي صديق فرحته أيّاً كانت المسافة، فحبل الود والمحبة عند جابر القرني أكبر وأطول من كل المسافات.
• كثير في وطني كُرِموا في مختلف التخصصات والقطاعات، لكن ردة فعل تكريم النادر جابر القرني كانت تمثل المعنى الحقيقي لمحبة الناس التي هي الثروة الحقيقية لكل إنسان، وثروتك يا جابر طائلة ما رأيته في تويتر جزء منها.
• أفخر وأفاخر بصديقي جابر القرني، وأشعر أنني أكثر الناس سعادة بهذا التكريم الذي أنصف رجلاً أعطى وطنه ومازال يعطي بكل إخلاص وتفانٍ.
(2)
• هنا قصة أخرى لأستاذ يفخر بتلميذه، وهكذا فعل الدكتور عبدالله الغذامي في هذه التغريدة:‏ «تحية قلبية مني للعزيز جابر القرني درس عندي في الجامعة، وتابعته مع فعاليات الجنادرية، رأيته جاداً ونابهاً في قاعة المحاضرات، ورأيته نابهاً مبدعاً في ميدان العمل، تراه وترى قلبه ينبض همةً ونشاطاً وحيويةً مع بشاشة الوجه وطموع التطلع».
• ومضة:
يقول عودة نزال:
ينشدني عن جابر وأنا آقول تاريخ
‏تاريخ تتعب وأنت ما جيت نصه
اسأل منصات الحرار المطانيخ
‏ تنبيك عن فعله، منصة، منصة.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up