بخور عدنان علاج الاتحاد !

• حار واحتار الكل في ما يحدث للاتحاد ولم يضع أحد من النقاد أو المحللين أو العشاق يده على الجرح، بل ظل الكل يدورون في فلك الكلام المكرر، حتى جاء الزميل عدنان جستنية من (سبأ بنبأ) وشخص حال مرض الإتي العضال في (بخوره)، والمقصد بهذا البخور هو الاتحاد الذي يعتقد عدنان أن هناك عينا صابته وعلاجها البخور فقط، ولا أدري هل أخذ الناظر والصنيع بنصيحة عدنان أم اعتبراها (أضغاث أحلام).
• العين حق.. لكن هل البخور علاجها، أم رماها أبو فارس من عنده.
• عموماً بعد الشتوية والضخ المالي الذي حصل عليه الاتحاد نشوف يا عدنان إن ظل الأمر على ما هو عليه، ما لها إلا أن تضع صاحب تلك العين الحارة أمام الأمر الواقع وأمام جماهير العميد.
(2)
• مع احترامي وتقديري لا يستحق الاستمرار من لاعبي الأهلي الأجانب إلا السومة وجانيني ودي سوزا والبقية استمرارهم لن يضيف للأهلي، ومن هذا المنطلق أتمنى أن يجد الأهلي الدعم المالي من الهيئة الكافي لإحضار بدلاء على مستوى عال حتى يستطيع مجاراة أقرانه، لا سيما أن هناك متغيرات بعد الشتوية تتطلب من الأهلي عملا جبارا، أو أنه سيلاقي ما لاقاه الاتحاد الذي بات بينه وبين الهبوط أرقام إن لم يحققها سنودعه بالدموع.
• وقبل أن يصل الأهلي إلى ذاك الحال يجب أن يغير ويتغير بل ويحدد ما يريد من الآن كما فعل الاتحاد وغير الاتحاد.
(3)
• المشكلة ليست في قلوبنا كما يظن البعض!
قلوبنا لم تخطئ عندما أحبت،
قلوبنا لم تخطئ عندما وثقت،
لم تخطئ عندما سامحت،
قلوبنا فقط لا تزال تظن أن العالم جميل،
‏وأن البعض يستحق الحب والثقة والعفو.
(4)
• عندما يُطعن الطيبون في قلوبهم، يتوعدون بالانتقام، وحين تأتيهم الفرصة على طبقٍ من ذهب، تصرخ ضمائرهُم (العفو عند المقدرة).
• ومضة:
• ‏تعال شفني آخر الليل محتار
أقرأ قصيد الناس واذكر عيونك.
نقلا عن عكاظ