رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

حاربوه وطفشوه !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• ماذا يريدون منه ؟
• سؤال مبهم قد يجيب عنه أصدقاء حرفي دونما ينتابهم خوف أو تردد فعلاقتي اليومية بهم تجعلهم يفهمون هل درب حرفي شام أم جنوب !
• جميل أن تربي قارئا يفهم مقالك من عنوانه وجميل أن تعيش حالة وضوح مع من يسامرونك ليلياً على حرف كان لك وبات لهم يحكمون عليك أو لك من خلاله.
• فعلاً ماذا يريدون منه ؟
• أحاول أقنع نفسي عبثاً أن ما يفعلونه يندرج تحت الحرص عليه وعلى الكيان، لكن لا يمكن أن يكون التأليب والتقليل والإسقاطات حرصا بقدر ما هي حرب لا ندري من المستفيد منها، لكنني أدري أن المتضرر منها الكيان.
• قد أفهم وأتفهم أن تحب وتكره على الصعيد الشخصي لكن لم أفهم لماذا يُضرب ناد واستقراره من خلال تصفية حسابات مع شخص أو مرحلة ومن المنتمين للنادي إن كان بقي للانتماء دليله ومدلوله.
• أن تنشئ قروبات هدفها شخص بل وتوجهها العام كيف نحاربه، فهنا الأمر يحتاج إلى مواجهة من النادي نفسه، إما بتعريتهم للرأي العام أو الرفع إلى الجهات المعنية لإيقافهم عند حدهم.
• ينبغي أن يعرف من يحشدون قواهم للنيل من الكيان انتقاماً من شخص أن الرياضة اليوم ترعاها الدولة وستحميها الدولة، لاسيما وأن وزير الرياضة لا يمكن أن يقبل بأي عبث في أي ناد.
• إخواني وأحبابي، ما تفعلونه مكشوف ومعروف ولكن لمصلحة من كل هذا الاستهداف ؟
• الأندية لم توضع لكي تقسم أو تفرق، بل وضعت من أجل خدمة الرياضة، أما وأن تصل لمرحلة ضرب وحدتها من خلال محاربة هذا أو ذاك فهنا نقول لا وألف لا.. فمن عنده مشكلة مع شخص يحلها خارج النادي فهل عرفتم عن أي حرب أتحدث.
• الاختلاف حول بعض القرارات أمر طبيعي لكن أن يتم إلصاق كل شيء سلبي بشخص ونستثني البقية فهذه هي الحرب بعينها.
• ما نعرفه أن القروبات الرياضية تحديداً تنشأ من أجل دعم النادي ومناقشة مسيرته لكن أن تستحدث قروبات من أجل محاربة شخص من خلال النادي تحت عنوان حاربوه وطفشوه، فهذه جديدة علينا.
• أما النقطة الأكثر خطورة أن ثمة تسريبات من النادي إلى هذا القروب أو ذاك يجب أن يعرف الرئيس ومن معه مصدرها، خاصة وأن هدفها النادي من خلال إلصاق كل شيء بشخص وهذه كبيرة وعلاجها لا بد أن يكون على قدر الفعل إما تشهيراً بالفاعل أو إقصاء.
• قبلت منكم على مضض هجومكم عليه وعلى من يناصره فاقبلوا مني إنصافه من خلال كيان يحتاج كل عاشق.
• أخيراً: ‏نادرون أولئك الذين لا يتاجرون بأسرار أصدقائهم عندما يعجزون عن إيجاد موضوع للمحادثة.
نقلاً عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up