صنع الأزمة في الأهلي

• في الأندية سهل أن تصنع أزمة بل أزمات لا سيما عندما تكون البيئة تساعد على ذلك.
• لكن ثمة أندية محصنة لا يمكن أبداً اختراقها أو أخذها إلى سكة التأزيم.
• السؤال ماذا يمكن أن يستفيد الأهلي من هذا الخطاب المأزوم الذي تحول من خلاله الأهلاويون إلى فخار يكسر بعضه؟
• ما هو العائد على النادي من خطاب عدائي يتجه ذات اليمين وذات الشمال عنوانه الأزمة وتفاصيله متعددة العبارات والمضمون واحد؟
• لا أنكر أن هناك أخطاء بكبر حجم جبال السروات في الأهلي ولا أنكر أن هناك تقاطعات في النادي هي من يجب التوقف أمامها بإيجاد حلول لها بدلا من تصعيد لا يمكن أن يخدم النادي لا حاضراً ولا مستقبلاً.
• أعرف أدق التفاصيل عن كل ما يدور في الأهلي وأعرف كل التفاصيل عما يحاك للأهلي خارج النادي من عمل ممنهج يستهدف فريق القدم وضرب مفاصله إما من خلال زرع البلبلة داخله أو اللعب على وتر تسويق عقود لاعبيه داخل الوطن وخارجه من خلال أعداء المرحلة.
• أعرف أن هذا الكلام سيستفز كثرا لا يعجبهم هذا الخطاب لأنهم جزء منه وأعرف أن هناك آخرين يعرفون ما أعرف سيرددون وهم يمرون على هذه الأسطر «لك الله يا أهلي».
• أتحدث هنا بلسان حال المحب الفاهم والعارف بكل التفاصيل وليس لسان حال من لا هدف له إلا استهداف شخص من خلال كيان.
• يا شركاء الميول ناديكم يتعرض إلى مأساة أبطالها والمدانون فيها نحن معشر الأهلاويين وليس غيرنا وأقول نحن لأننا «كلنا في الهم أهلي».
• المشهد كما أراه لا يُطمئن فنحن أمام واقع لا بد أن نعترف أولاً بوجوده وتحديد أسبابه وأبعاده وبعدها نبحث عن الحلول.
• وأرى أن أبرز الحلول إشعار وزارة الرياضة بما يحدث من أعمال ضد فريق القدم من أطراف معروفة ومرصودة لكنها تحتاج إلى رجل شجاع يقدم إداناتهم من خلال أفعالهم التي وصلت مرحلة لا تطاق.
• وأقول وزارة الرياضة كونها الجهة القادرة على إنصاف الأهلي وغيره من أي عابث أو مخرب أو محرض فهل تفعلها إدارة الأهلي وتحمي الأهلي من أسراب المخربين؟
• وفي الإطار ذاته أطلب وأطالب إدارة الأهلي بكامل أعضائها بضرورة إيجاد حل لهذه التسريبات التي حولت الأهلي إلى عناوين مقززة في كل الوسائل إعلامية وغير إعلامية حتى لو وصل الأمر إلى التشهير بمن يقف وراء تلك التسريبات لأن الأهلي أكبر بكثير من هذا العمل الوضيع.
• أخيراً؛ يقول المثل الروسي: ‏الذئب أضعف من النمر والأسد، لكن الذئب لا يعمل في السيرك.
• ومضة
‏ما عدت أصدق وجيه الناس من تالي
‏ليت النوايا.. مثل ضحكاتهم سمحه!
نقلا عن عكاظ