رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

كلهم في خدمة الهلال

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

. يتفرد الهلال عن غيره من الأندية بعمل تكاملي فيه نحن تهزم الـ(أنا)..!
. لم أرَ على امتداد التاريخ إدارة هلالية تنسف عمل أخرى ولا عضو شرف يقتص من دعم آخر ولا إعلامي يصفّي حساباته مع آخرين من خلال الكيان وهنا تتجسد مقولة مصلحة الهلال فوق الجميع
. أدرك أن هذا الثناء يستفز المتعصبين لكنه يظل واقعاً يجب علينا أن نتخذ من خلاله خارطة طريق لإصلاح حال الفرقاء في كثير من الأندية.
. الخلافات والصراعات داخل أي نادٍ لا يمكن أن تنتج بيئة صالحة للعمل أو تخلق أجواء من العمل المنتج والمثمر وعليه يجب أن أردتم هز كرسي الهلال تغليب العمل بروح الجماعة وفرض نحن على الـ(أنا) أو أن المنافسة ستظل كما هي تتغير الأسماء والهلال الطرف الثابت..!
. في الأندية المنافسة للهلال يتم ربط الأندية بالأشخاص كرمز وداعم ورجل مرحلة، وفي الهلال يربط الاسم بالكيان وخدمة الكيان، أي أن الهلال أكبر من الأسماء أياً كانت، وهنا تتجلى حقيقة عظمة الهلال..!
. تدور معظم الأندية في فلك الأشخاص إلى درجة أن إعلامها وجماهيرها ينسون الكيان ويجعلون من الأشخاص كيانات، وهذا ما يجعلها قابله للانهيار إن رحل هذا أو ذاك، في حين يظل الهلال متفرداً بقيمته الاعتبارية دون النظر لمن يأتي أو يذهب.
. نختلف أحياناً حول الهلال وعلى الهلال، لكن في النهاية لا نملك إلا احترامه واحترام من وضعوا منه أنموذجاً للإيثار.
. ملايين تضخ وصفقات يتم التوقيع معها بأرقام خيالية دون أن تربط بفلان وفلان بقدر ما تربط بالهلال في حين نجد أن من يدفع مائة ألف ريال لبعض الأندية يتم بروزته وشكره وتقديره من الإدارة، ويتم رفع اسمه إلى الترند من الجمهور، فهل مثل هذا يقارن بما يهبه أصغر هلالي للهلال..!
. كل الهلاليين في البر في البحر في الجو تحت خدمة الهلال بدعم لا يسبقه أو ياتي بعده (منة أو أذى)..!
. أعضاء شرف / إدارات /جماهير/ إعلام/ لاعبون كلهم على قلب هلالي واحد، فمن يشبه الهلال؟ أعطوني أول حرف من اسمه..!
(2)
. وش تقولون نقول الأهلي (فايز) هكذا قلت لمن سألني عن ديربي الغد.
. تسعة أعوام والعاشره تبدأ (باكر) وإن حدث لا سمح الله (مفاجأة) فهدا طبيعي في كرة القدم ولا أقولها تقليلاً من الجار بقدر ما هي رسالة لصغار تجاوزوا على الراقي..!
. ومضة:
‏صعوبة الشرح تجبرنا على الصمت دائماً.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up