رئيس التحرير : مشعل العريفي

ليلة «الانتصار» للإعلام!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

أن تنتقد فهذا حقك وأن تدافع عن رأيك فهذا من أبسط حقوقك، ولكن أن تشتم وتتهم وتقول هذا رأيي فهنا يجب أن تبحث عن قانوني فاهم لاستشارته قبل أن تتفوه بكلمة، وهنا أتكلم في العموم وليس لتفكيك مقولة (إمعات)، فهذه تجاوزت الخط الأحمر للشتيمة ولا تحتاج مني أو من أي متلق عادي إلى شرح مفصل فهي من الشتائم المباشرة ومن يتبناها أو يدافع عنها ينقصه كثير في فهم المقاصد أو أنه فاهم، ولكن اعتبرها نوع من أنواع (الفنتازيا) في زمن قل ما تريد وسيصل كل ما تريد. • لن أذهب إلى ياسر القحطاني وأقول بعض ما قيل من كثير من الزملاء عنه بقدر ما أذهب إلى ما كنا ننتظر منه على الأقل ترطيب الواقع ولو بكلمة اعتذار عابرة أقصد رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد، الذي بدل من يقول المأمول منه في مداخلته مع الزميل وليد الفراج تفأجانا برسالة أخرى يحدثنا من خلالها عما يجب ويفترض في الإعلام، ولا أنكر عليه ذلك كونه متخصص إعلام، لكن أنكر عليه هو دفاعه عن ياسر القحطاني مع أن سموه يدرك حق الإدراك أن كابتن الهلال أخطأ. • إلا أن الإنصاف جاء من رجل الإنصاف معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي وضع الأمور في نصابها الحقيقي بكلمات فيها خير الكلام ما قل ودل، وكشف الوجه الآخر لرسالة هو المعني بها وليس الإعلام الذي اتخذ منه ياسر كوبري لتمرير ما يريد ووقع في شراك ذكاء خان صاحبه. • معالي المستشار ليس بحاجة إلى إعلام ينقل آراءه أو يدعمها، فهو ـــ أي المستشارـــ (يقدح من رأسه)، ويملك حسابا في تويتر حوله إلى وسيلة إعلام تقتات عليها كل وسائل الإعلام يطرح من خلاله كل آرائه ويحاور الجميع ويرد على كل الأسئلة حتى الشخصية منها، فلماذا يا كابتن تركت آراءه الواضحة والصريحة في المنتخب وذهبت إلى توصيف الإعلاميين بوصف غير لائق لا نرضاه عليك ولا منك، مع أن الهدف تعليقك على تغريدات معالي المستشار والتي كان دور الإعلام ناقلا لها. • يكفي يا رئيس الهلال أن المعني برسالة ياسر فهمها كما فهم تبرير المبررين لها، وقال ردا على الحالتين ما يجب أن يقال. • كنا ننتظر منك يا سمو الأمير اعتذارا عن زلة ياسر وفاجأتنا باعتذارك لياسر على خلفية تصريح سابق وتبرير مفجع يظهر ضمنا اتفاقك مع ما قاله ياسر حتى ولو لم تعلن ذلك فنحن نجيد كما أنت قراءة ما بين الكلام. • شكرا معالي المستشار فنحن جزء من كل في منظومة رياضية أنت (كبيرها). (2) • وليد الفراج يتحدث. • رئيس الهلال يعقب. • معالي المستشار يكشف ما وراء التصريح. • كل هذا يحدث في دقائق. • إنها باختصار ليلة انتصرت فيها الكلمة لأصحابها. • ومضة: • أتقمص دور الأعمى عندما أرى زلة شخص لا أود خسارته أؤمن أن الأخطاء لا تنقص الود لكنها تبني الحواجز
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up