منْ ضد منْ في الأهلي؟

• شيء جميل أن أجد أحمد المرزوقي مع مساعد الزويهري وفهد عيد مع عبدالله بترجي وتركي الزهراني مع الجميع، لكن غير الجميل أن هذا الحب وهذه الألفة كان يفترض أن يكونا على «وضح النقا». • هل تذكرون حينما قال المرزوقي للزويهري الأهلي ليس الوحدة، وهل تتذكرون رفض الزويهري لفهد عيد واختياره للبترجي، أما تركي الزهراني فآخر خلاف له مع المرزوقي أثناء التجديد مع ياسر المسيليم. • أتحدث هنا عما يخص الأهلي وليس الأشخاص؛ بمعنى لماذا العلاقة بين الكل في النادي تختلف عنها حينما يخرج من النادي؟ • فكل من ذكرتهم أحترمهم وأجلهم، لكن سؤالي أعتقد جازما أنه مشروع. • أذكر مقولة للكابتن طارق كيال حيال هذا التناقض في العلاقة اختصرها في قوله «وأنت في النادي البعض يحاربك وحينما تغادر النادي الكل يحبك». • لست ضد التواصل والمحبة بين الجميع لكن ضد هذا التناقض في العلاقة. (2) • مالك معاذ ظهر في حفلة المرزوقي مع الزويهري والبترجي ولا غرو في ذلك؛ فمالك حبيب الكل، لكن ما قاله عبر عين اليوم صوتا وصورة أشم فيه رائحة توجه مالك فيه الأداة فقط والتلقين واضح. (3) • الأمير فهد بن خالد رئيس الأهلي المكلف يمثل رجل التوازنات في الأهلي. • وقف مع جميع الإدارات ودعم كل الإدارات ولا يمكن أن ينكر ذلك إلا جاحد. • وما فعله فهد بن خالد اعتبره رصيدا له عند كل إدارات الأهلي وآخرها الزويهري والمرزوقي، وإن كان وقوفه مع إدارة الزويهري كان أوضح. • فهل نراهم معه كما رأيناه معهم. (4) • ورحل حسين عبدالغني عن النصر ومع رحيله قد لا يجد بعض إعلاميي النصر ما يكتبون عنه.
نقلا عن عكاظ