رئيس التحرير : مشعل العريفي

متعصب لا تكلمني..!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

أحاول من حين إلى آخر أن أكسب أصدقائي، بل وزملائي المتعصبين، لا لشيء بقدر ما هي خطوة على طريق فهم تعاطيهم مع الرياضة، وكيف يفكرون، وكيف بدافع تعصبي يدعون بالباطل بحثاً عن حقوق غيرهم.
محاولتي مازالت مستمرة، لكن وجدت أمامي من المطبات ما جعلني أضحك وأغضب في آنٍ واحدٍ، فهم -أي المتعصبين- يعتبرون المثالية عيباً، وهذا سر خلافي معهم.
القضية ليست هنا فحسب، بل في أن أهم شرطٍ لقبول انضمامك عضواً معهم في نادي التعصب أن تجاهر بـ(كُره) المنافس..!
نادي المتعصبين جميل ومغرٍ، لكن إلى الآن وأنا رافض قطعياً الانضمام له ما لم يحذفوا (الكُره) من شروط العضوية.
(2)
طلب مني أحد أصدقائي المتعصبين طلباً غريباً يتمثل في عدم التحدث عن أي نادٍ غير نادينا المشترك، وإن لم أفعل مثل فلان وفلان فلن أكون من وجهة نظره صادقاً في حبي بل وعشقي، فما الحل الأنسب مع هذا الصديق..؟
(3)
حب ناديك، وادعمه، ولكن يجب أن تعرف أن التعصب (آفة) يجب أن نتجنبها.
(4)
تقول أحلام مستغانمي: «هنالك مدن كالنساء، تهزمك أسماؤها مسبقاً.. تغريك وتربكك، تجرّدك ذاكرتها من كل مشاريعك، ليُصبح الحبّ كل برنامجك.. هنالك مدن لم تخلق لتزورها بمفردك.. لتتجول وتنام وتقوم فيها.. وتتناول فطور الصباح وحيداً.. هنالك مدن جميلة كذكرى، قريبة كدمعة، موجعة كحسرة».
ومضة:
من كثر ماني فاقدك ودي اغيب
‏ يمكن أصادف في غيابي غيابك.
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up