نجح 3 ورسب النصر

• الاتحاد ينصب السيرك في مرمى الريان القطري وردد جمهوره (اشتقنا يا حلو والله اشتقنا). • النصر يخسر من الوصل فغضب مدرج الشمس، لكن واحدا منهم قال: (أنا اعتبرها كبوة حصان ويقوم). • الهلال يعود من العين محملاً بالغنائم، فرددت مع عشاقه إنها فرحة الشلهوب. • الأهلي يهدم سد قطر بهدفي السومة ومدرجاته تكتفي فقط بـ(7000) مشجع، فتساءلت مع الحاضرين: أين البقية. • 3 انتصارات آسيوية للأندية السعودية أمر باهٍ جداً ويعطي مؤشراً على أن ليالي آسيا تبان من بدايتها. • كل الفرق الـ3 قدمت مستوى ممتازاً، وإن كان غضب الاتحاد ظهر وبان على (النمور الجائعة)، في حين قدم الهلال في دار الزين أداء رفيعاً لا يجسد الهدف اليتيم واقعه. • الأهلي الذي أريده شاهدت بعضه أمام السد القطري، وما زلت أنتظر البعض الآخر مع قادم الأيام، لاسيما أن السومة عاد من رحلة الغياب بلهفة العاشق العاشق. • النصر الراسب الوحيد في امتحان البداية، وهو رسوب له أكثر من دور بشرط أن يذاكر النصر إن أراد النجاح. • المشكلة ليست في الخسارة فهذا أمر طبيعي في كرة القدم، بل في الأداء الباهت جداً الذي قدمه أمام الوصل الإماراتي (المتواضع)، ولا ندري ما سبب هذا الأداء الباهت، خيارات المدرب أم ضعف إمكانات لاعبي النصر المحليين! • هذه المرة لا بد أن نشحذ الهمم في سبيل استعادة بطولة وصل شوقنا واشتياقنا لها مداه، فنحن نملك دورياً قوياً وفرقاً قوية هي اليوم من يمثلنا في المعترك الآسيوي، فلماذا لا يكون البطل واحداً من الأربعة؟ • أقول لماذا لا يكون البطل سعودياً من باب الثقة، مع التأكيد أن فرق شرق القارة قوة لا يستهان بها، إلى جانب ممثل أستراليا، ولا يمكن أن نستهين بها طالما حلمنا اللقب. • ومضة: يقول ‏أرنست هيمنغواي: نصف مشاكلي أني لا أتكلم كثيراً، والنصف الآخر منها أني عندما أتكلم ‏لا يبدو الكلام شبيهاً لما كنت أريد قوله.
نقلا عن عكاظ