أخطر امرأة في داعش.. من هي "أبرار الكبيسي" التي خططت لاستهداف عاصمة عربية بـ"الكيماوي"؟!

صحيفة المرصد: نشرت صحيفة "الصباح" العراقية الرسمية، اليوم الأربعاء، اعترافات الداعشية أبرار الكبيسي التي تُعد أخطر امرأة في التنظيم، والتي قالت فيها إنها "ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 2006 ﺗﺤﺪﻳﺪًا، اﻧﺘﻬﺖ إﻟﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻹﻋﺪاد ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ أﺣﺪ هدفين؛ إما اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ أو ﺗﺠﻤﻌﺎت ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺤﺪدة ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد".
َاعترفت الكبيسي، أنها خططت لاستهداف بغداد بثلاث هجمات كيمياوية عام 2016.
ﺧﺒﺮاﺗﻬﺎ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ ووفق الصحيفة، فكرت الداعشية ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺧﺒﺮاﺗﻬﺎ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎوﻳﺔ واﻟﺒﺎﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ وﺣﺸﻲ وﺧﺒﻴﺚ، ﻋﺒﺮ اﺳﺘﺨﻼص ﺳﻤﻮم ﻣﺎدة "الريسين" ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ.. وتحدثت ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻤﺎت بالمواد اﻟﺴﻤﻴﺔ وارﺗﻜﺎب ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻘﺘﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ لمغازلة ﻋﺼﺎﺑﺎت "داﻋﺶ" اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ.
حكم المؤبد وتقبع اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ "أﺑﺮار اﻟﻜﺒﻴﺴﻲ" اﻟﺘﻲ ﺗُﻌﺪ اﻷﻛﺜﺮ ﺷﺮًّا وإﺟﺮاﻣًا ووﺣﺸﻴﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻟﺘﻮﺣﺶ "داﻋﺶ" اﻟﺨﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺰاﺋﻠﺔ، ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﺴﺠﻮن اﻟﺤﺼﻴﻨﺔ ﻟﻘﻀﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻜﻢ بالمؤبد اﻟﺼﺎدر ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻣﻦ المحاكم المختصة ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد.
مادة سمية وأﻛﺪت "أﺑﺮار" ﻓﻲ اﻋﺘﺮاﻓﺎﺗﻬﺎ، أﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ أﺷﺨﺎص ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ المرتبطة باﻟﻌﺼﺎﺑﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻧﺠﺤﺖ في ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻧﻤﻮذج ﻣﺼﻐﺮ لمادة (الريسين) اﻟﺴﻤﻴﺔ؛ مما أدﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ دواﻣﺔ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻌﺪواﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ -ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ- ﺑﺤثًا ﻋﻦ وﺳﻴﻠﺔ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﻌﺼﺎﺑﺎت "داﻋﺶ" وﺧﺪﻣﺔ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﺎ اﻻإﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد واﻟﻌﺎﻟﻢ.