رئيس التحرير : مشعل العريفي

أزمة جديدة تواجه قطر وتهدد بسحب تنظيم مونديال 2022!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة” المرصد” عبر تطبيق شامل الاخباري https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد- وكالات: تتزايد التكهنات باقتراب موعد سحب تنظيم مونديال 2022 من قطر، في ظل تزايد الدلائل حول قضايا رشوة تورطت فيها الدوحة مع مسؤولين دوليين، للتأثير في قرارهم، وترسية المونديال على الدوحة. ملامح الفساد ليس هذا فحسب، بل إن ملامح الفساد منذ إعلان فوز الدوحة بتنظيم المونديال لاتزال تتزايد، فضلاً عن تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» السابق، جوزيف بلاتر، الذي أكد أن قطر فازت بتنظيم مونديال 2022، بعدما عمدت إلى تشويه سمعة المنافسين، باستغلال تدخلات الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي. تهمة الرشوة وبإثبات تهمة الرشوة على قطر، ما من شأنه استبعادها مستقبلاً من تقديم ملفاتها لاستضافة أي أنشطة أو فعاليات رياضية عالمية، فضلاً عن ارتفاع حجم المبالغ، المطلوب من قطر إنفاقها، والتي تبلغ نحو 200 مليار دولار حتى تتمكن من تأهيل البنية التحتية لاستضافة كأس العالم. المقاطعة العربية ودفعت المقاطعة العربية لرفع كلفة المونديال ما بين 20 و25% للشركات التي تستورد المواد المستخدمة في مشروعات كأس العالم، فضلاً عن أن المشروعات أصبحت متأخرة أشهراً عدة عن جدولها المحدد، ولم يفلح المقاولون والشركات في إقناع السلطات القطرية بتحمل فارق الزيادة في التكاليف. البنية التحتية ومن المتوقع أن تصل الاستثمارات الإجمالية للبنية التحتية لكأس العالم إلى ما بين 90 و110 مليارات دولار، في حين تبلغ تقديرات الاستثمارات المتاحة للقطاع الخاص ما بين الـ50 و60 مليار دولار تتوزع على قطاعات متعددة. خطة طوارئ وثمة أزمة أخرى تعانيها الدوحة حالياً، حيث كانت شركات عدة تشارك في بناء منشآت مونديال 2022، وضعت خطة طوارئ لمغادرة قطر، تحسباً لفرض عقوبات إضافية، بخلاف غموض مستقبل الاستثمار هناك. وتوشك قطر على الدخول في أزمة حادة لنقص مواد البناء خلال شهرين، بالتزامن مع وضع شركات متعددة الجنسيات خططاً للمغادرة، فيما تدرس شركات أخرى تقليص حجم الأعمال، نظراً لأن العقوبات التجارية والاقتصادية التي اتخذتها الدول المقاطعة للدوحة تهدد استضافة المونديال. حزمة المشروعات وتشمل حزمة المشروعات المهددة بتوقف تنفيذها مشروعاتها إنشاء ثمانية ملاعب حديثة، وشبكة مترو أنفاق للعاصمة القطرية، و60 ألف غرفة فندقية، فضلاً عن اضطرار شركات المقاولات والتصميمات الهندسية البريطانية والأميركية التي تلعب دوراً رئيساً في إنشاءات كأس العالم إلى إعادة تقييم استثماراتها ووجودها في قطر حال فرض عقوبات أخرى.

arrow up