رئيس التحرير : مشعل العريفي

أسباب مرعبة دفعت مصر لتطوير تسليح الجيش

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أكد خبير مكافحة الإرهاب الدولي العقيد حاتم صابر، إن الجيش المصري طوّر من منظومة التسليح خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن المنظومة تخضع إلى تطوير مستمر.
التصنيف العالمي
ولفت إلى أن إسرائيل تنفق 16.4 مليار دولار على منظومة تسليحها سنوياً بينما تنفق مصر 4.6 مليار وبرغم هذا يسبق الجيش المصري الجيش الإسرائيلي في تصنيفه العالمي ، بحسب موقع الوطن المصري .
وقال العقيد حاتم صابر، خلال لقاء على فضائية "الغد" الإخبارية، الأحد، إن التسليح اعتمد على عدة ركائز، أولها القدرة على خوض معركة أسلحة مشتركة ضد عدو نظامي، وفي نفس الوقت قدرة القوات المسلحة على عمليات مكافحة الإرهاب ومواجهة حرب العصابات، التي تستدعي تسليحا أقوى.
وصرح أنه مع تسارع وتيرة التسليح عالميا سعت مصر لمواكبة هذا التطور.
العالم لا يعترف إلا بمنطق القوة
وأكد صابر أن الظروف السياسية التي فُرضت على مصر بعد أحداث 28 يناير 2011، وتحوّل ما يعرف بـ"الربيع العربي" إلى "الربيع العبري" ومحاولة تفتيت المنطقة، تسببت في تغيير جذري في المنظور السياسي للدولة المصرية ودفعها إلى الاعتماد على قدرة تسليحية تستطيع المجابهة، خاصة أن العالم لا يعترف إلا بمنطق القوة، بحسب ما جاء على لسانه.
وأشار إلى أن السياسة المصرية رأت ضرورة إعادة التسليح بشكل يتناغم مع كافة التهديدات المحيطة بالدولة حتى تستطيع القيادة السياسية أن تكون قوية وقادرة على حماية قرارها السياسي.
مهمة وضرورة لحماية الشعب المصري وثرواته
وبين المسؤول المصري أن صفقات التسليح للجيش المصري كانت مهمة وضرورة لحماية الشعب المصري وثرواته، مثل حماية حقوق المصريين من الغاز الطبيعي.
واستطرد حاتم صابر قائلا إن السياسة المصرية في التسليح تعتمد على تنويع المصادر، وأن مصر لا تدخل في سباق للتسليح مع أية دولة في المنطقة، ولا حتى إسرائيل.
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت" أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up