رئيس التحرير : مشعل العريفي

أمريكية تروي قصة مشاهدة زوجها مع فتيات إيزيديات في خلافة "داعش".. هذه كانت حالتهن بعد كل عملية اغتصاب-صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:روت سيدة أمريكية تفاصيل ما عاشته في خلافة "داعش" في الرقة، مشيرة إلى الكيفية التي تحولت بها حياتها العادية إلى جحيم.
بداية القصة
وأشارت هذه السيدة الأمريكية من ولاية إنديانا (سام سالي 32 عامًا)، أن قصتها بدأت بإجازة إلى تركيا، قادت إلى بلدة حدودية أُجبرت فيها كما تقول إلى العبور إلى عالم داعش، قائلة: في الحدود واجهت خيارًا مستحيلا فزوجها أمسك بابنتها الصغيرة "سارا"، بينما هي أمسكن بابنها "ماثيو".
أضافت: الوضع الذي كنت فيه في ذلك الوقت إما أن أبقى مع ابني أو أشاهد ابنتي "سارا" ترحل مع زوجي، واخترت أن تبقى عائلتي سويا، تتابع السيدة: كل ما رأيته بين أعضاء التنظيم هم مدمنو المخدرات الذين أتوا من بلادهم لأنهم لا يملكون مكانًا.
تحول إلى وحش
وقالت "سام" بمجرد ذهابنا إلى داعش تحول زوجي "موسى" إلى وحش، قائلة: كان يدللني باستمرار ولم تغب عنا الرومانسية أبدا، لكن بمجرد وصولنا إلى هنا أصبح الأمر مختلفًا، فكنت بمثابة كلب ولم يكن لدي أي اختيار كما أنه كان مؤذ جدا.
عبيدًا من الإيزيديين
وأشارت إلى اقتراح زوجها موسى بشراء عبيدًا من الإيزيديين، الذي أمسك بهم داعش في عام 2014، موضحة أنهم أنفقوا 20 ألف دولار في شراء فتاتين سعاد وبدرين وطفل أصغر "أيهم"، مؤكدة أن عملية الشراء كانت لنقل العبيد إلى حياة أفضل.
ولفتت "سام" إلى أن زوجها موسى اغتصب الفتاتين مراراًا، قائلة: لن يتمكن شخص من تخيل مشاهدة زوجك وهو يغتصب فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أمامك".
وأضافت: أي من الفتاتين كانت تأتي إليّ بعد عملية اغتصابها وهي تبكي، أقوم بضمها وأقول لها إن الأمور ستتحول إلى الأفضل لكن لابد من التحلي بالصبر، فكنت بمثابة أمهم.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا




آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up