رئيس التحرير : مشعل العريفي

أهم ما تضمنه خطاب "أردوغان" بشأن "خاشقجي" .. وهكذا خيب آمال المعادين لـ "السعودية"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد - وكالات : جاء خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كالصاعقة ، للمتربصين للسعودية ، بعد تأكيد الرئيس التركي على ثقته بما أعلنته المملكة من تفاصيل حول قضية وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في إسطنبول .
لا يوجد أدنى شك في كلام خادم الحرمين
وحرص أردوغان على التأكيد بأنه “لا يوجد لديه أدنى شك في ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز”.
وأهم ما ورد في خطاب أردوغان -وفقًا لمحللين- هو أنه لم يتطرق أبدًا للتسجيل المزعوم الذي تناوبت وسائل إعلام عديدة خلال الأيام الماضية على نشر تسريبات منسوبة له، تضمنت سيناريوهات درامية مثل التقطيع على أنغام الموسيقى.
خطوة هامة
وعلق عدد من المحللين السياسيين على خطاب أردوغان ، حيث كتب الباحث والمحلل السياسي فهد ديباجي عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : “أعتقد لا جديد في خطاب أردوغان، وهو تقريبًا يؤكد الرواية السعودية، ولا توجد فوارق عن الرواية السعودية، فقد أكد على ثقته بشأن تعاون السعودية في القضية، وذكر أن السعودية اتخذت خطوة هامة بتأكيد جريمة خاشقجي وإيقافها للمتهمين”.
راهنوا على كارت واحترق
وكتب الإعلامي والمحلل السياسي البحريني سعيد الحمد: “المرتزقة الذين ظلت الجزيرة تستحضرهم للنباح ضد السعودية، فقدوا حماسهم وأصيبوا بخيبة أمل؛ لأنهم جميعًا وضعوا بيضهم في سلة واحدة وراهنوا على(كارت) خطاب أردوغان الذي احترق بهم”.
ما يجري إعلاميًا أسوأ من جريمة قتل خاشقجي
وغرد الإعلامي الجزائري أنور مالك: “الإعلام المعادي للسعودية الذي توهم الكثير وراهن على الأكثر عبر فترة ترقب خطاب الرئيس التركي أردوغان، صار يلطم ويتخبط ويبحث عن أي تأويلات، ويفتش فيما وراء الكلمات؛ عله يجد ما كان يتمناه من اتهامات تركية رسمية إلى قيادة المملكة.. قلناها، ما يجري إعلاميًا أسوأ من جريمة قتل خاشقجي!”.

arrow up