رئيس التحرير : مشعل العريفي

أول تعليق للبنانية المتهمة في قضية فساد أدوية "البعلبكي: أنا بريئة.. وعقدي مازال سارياً مع الجامعة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: في أول تعليق للأكاديمية اللبنانية منى البعلبكي، بعد الحملة التي وجهت ضدها واتهمتها بصرف أدوية منتهية الصلاحية ساهمت بوفاة عدد من مرضى السرطان في بلادها دافعت عن نفسها، مؤكدة أنه لم يثبت إدانتها بقتل المرضى أو المتاجرة بأرواحهم.
وقالت منى بعلبكي: "لم أصرف أدوية فاسدة ولم أتاجر بأرواح المرضى أو أتسبب بوفاة أحدهم إطلاقاً، فأنا موظفة حكومية وأتقاضى راتبي آخر الشهر، ولست موظفة أهلية حتى أبحث عن الماديات عن طريق التلاعب بالأدوية وكل ما نقل عني إشاعات مغرضة للنيل من سمعتي، وسوف أحاسب كل من تطاول علي وشكك بأمانتي وتعاملي مع المرضى".
ووفقاً لـ"سبق" ذكرت البعلبكي في عام 2008 انقطع علاج citocristin الخاص بمرضى السرطان وتم استبداله بعلاج vincristine وبموافقة مسبقة من لجنة الدواء، وجرى استيراده من شركة Unipharm بإمضاء وزير الصحة السابق الدكتور محمد جواد خليفة، مضيفة: "الدواء لَم يكن مسجلاً بالضمان واستعمل بأكثر من مستشفى ولَم يتسبب بقتل أي مريض، علماً بأن من آثاره الجانبية الشلل". وحسب تقرير الدكتور حسن خليفة فإن الدواء تسبب بشلل المرضى بأكثر من مستشفى لكنه لم يقتلهم".
وأردفت: "صرفت العلاج المستبدل لأحد الأطفال، فأصيب بشلل مؤقت ورفع والده قضية ضدي ولا يزال ملفها مفتوحاً حتى الآن، ولم تثبت إدانتي، وتبديل الدواء في صيدلية رفيق الحريري كان بموافقة لجنة الدواء التي كان يرأسها الدكتور مصطفى عيتاني وبعلم رئيس مصلحة الشؤون الطبية الدكتور زهير طيارة".
وتابعت: "أوقفت عن عملي ولم يتم مساءلة الشركة التي استوردته أو مساءلة الوزير الذي أدخله إلى لبنان، وتم حصر التهمة بالصيدلية، والمسؤولون بالمستشفى استمروا بتبديل الدواء حتى بعد أن توقفت الصيدلية عن عملها وبموافقة رئيس مصلحة الشؤون المالية والإدارية ورئيسة مصلحة الشؤون المالية بالتكليف السيدة فدى جدايل، أما تسجيله باسم دواء vincristine فقد كان بعلم وموافقة الإدارة".
وأوضحت : "لم أفصل من العمل نهائياً، ولكن أوقفت عن ممارسة مهامي لحين انتهاء التحقيق، وبما أنه لم يكن لدي راتب فقد تقدمت للعمل بالمملكة علماً أني أعمل بمستشفى حكومي في لبنان، وتم قبولي وعملت بجامعة الحدود الشمالية أكاديمية منذ ٣ سنوات وأسافر إلى بلادي في وقت الإجازات ولا يزال عقدي سارياً مع الجامعة، ولم أبلغ بإنهاء خدماتي أو الاستغناء عني، وغادرت المملكة إلى لبنان قبل ١٠ أيام".

arrow up