رئيس التحرير : مشعل العريفي

إدارة MBC تعلق على منتقدي كوني حرة.. وتعلن عن اتخاذ تدابير وقرارات حاسمة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: بعدما أثارت الجدل والغضب بين النشطاء ، قامت إدارة قناة إم بي سي ، بالرد على الانتقادات التي طالتها بعد حملة كوني حرة ، وذلك بسبب منشورات لها ، بها تلميحات مخالفة للثقافة والتقاليد السعودية.
وقالت إم بي سي في بيان لها ، إن عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات سوقوا مآخذ واتهامات بحق حملة كانت أطلقتها قناة MBC4 على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أشهر عدّة، تمحورت حول تمكين المرأة العربية وتعزيز دورها في المجتمع.
وأضافت: “بدا واضحاً أن بعض تلك المآخذ والاتهامات شمل، عن سابق قصد وتصميم، عنواناً واحداً فقط من تلك الحملة، دون غيره، عُرف بكوني حرة، مستثنياً عناوين أُخرى عديدة، مختلفة ومتنوعة، أما بعضهم الآخر فقام أيضاً بفبركة و/أو تزوير أجزاء أُخرى من الحملة، مُستغلاً حيناً وسائل تكنولوجية على غرار تطبيق “الفوتوشوب” وسواه، ورابطاً أحياناً بين الحملة ذاتها وحملات أُخرى، سياسية واجتماعية، لا تمت لجوهر حملة MBC4 واهدافها بصلة، لا من قريب ولا من بعيد”.
وأردفت القناة: “تبيّن بعد عملية التحقُّق والتدقيق الداخلييْن اللذيْن أجرتهما MBC، أن أحد العاملين لديها في “قسم الإعلام الجديد” (الـ “نيو ميديا”)، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية، وذلك عبر إطلاق إضافات متفرّعة لم تكُن أصلاً في صلب الحملة. ولكن للأسف، انساق جزء من تلك الإضافات المتفرّعة باتجاهٍ مُغاير، عبر اعتماده أسلوباً خاطئاً وصياغة لغوية مسيئة ومرفوضة من قبل MBC، ممّا أضرّ بجوهر الحملة وهدفها النبيل الداعم لحقوق المرأة العربية وتمكينها”.
واستكملت: “بناءً على ما ورد، قامت MBC باتخاذ تدابير سريعة، شملت حذف عدد من المنشورات المتفرّعة عن الحملة، والتي كانت نُشرت سابقاً على شبكات التواصل، واعتُبرت لاحقاً مسيئة أو غير لائقة، في الشكل والمضمون. كما ستقوم MBC باتخاذ الاجراءات المسلكية والوظيفية بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف حملة MBC4 عن مسارها الصحيح وجوهرها… والأهم، وضع الأطر المهنية الصلبة الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً”.
وأكدت القناة التزامها الدائم بدعم قضايا المرأة العربية، النبيلة والمحقة، كما الاستمرار في المطالبة بحقوقها العادلة، ومؤازرتها على كافة الصعد والمستويات، وصولاً إلى تمكينها وتطوير قدراتها وتعزيز دورها الريادي في المجتمع، مشددًة على أن الحملات التي تطالُها وتحمل طابعاً مُغرضاً وكيديّاً، لن تحرفها عن مسارها بل تزيدها تصممياً وعزماً على مواصلة المسيرة.
وكان ضمن حملة كوني حرة، تغريدة قالت فيها إم بي سي 4 “كوني حرة فأنتي لم تخلقي لتكوني تابع أو ظل”.

arrow up