“إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك”.. الإفتاء المصرية: الاحتفال بـ ”الفالنتاين” حلال شرعاً

صحيفة المرصد : قالت دار الافتاء المصرية، أن الاحتفال بعيد الحب “الفالنتاين” يجوز ولا مانع في الشرع يحرم الاحتفال به مثله كباقي المناسبات الاجتماعية التى يختارها الأشخاص للاحتفال بشيء معين.
طالما لا تختلف مع الشريعة
ورد الشيخ خالد عمران ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، عبر تصريح لقناة العربي قائلاً :”لا مانع أبداً في الشرع أن الناس تتفق على أيام معينة يجعلوها خاصة لبعض المناسبات الاجتماعية طالما لا تختلف مع الشريعة ، ولا مانع أن نتخذ يوماً من الأيام كى يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه”.
وتابع : ”النبي في حديثه الشريف دعا الإنسان إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك في الله ، ومفهوم الحب أوسع وأشمل من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هى مفهوم أعم فمن الممكن فى هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادي أو لصديقي أو لأهلي”.
يفعلها المسلمون وغير المسلمين
وردًا على المعترضين على الاحتفال بتلك المناسبات، قال إن الاحتفالات التى اعتاد الناس عليها ببعض الأمور الاجتماعية، وأن أصولها ليست أصول إسلامية وأنها من ابتكار غير المسلمين، وأن هذا من باب التشبه بغير المسلمين، فى الحقيقة أن هذا الاعتراض ليس صحيحًا ، و أن أصل هذه الأشياء ذهبت وتناسها الناس وشاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية لو كانت والاعتراض هنا ليس صحيحًا.
لهذا تم تسميته عيد
واختتم حديثه قائلاً إن الاحتفال مقيد بأنه لا يتم فيه أى نوع من الأشياء التى تخالف الشرع أو تخالف الدين، فنحن نتكلم عن إظهار المشاعر فى الإطار الشرعى بمظاهر وإجراءات من التهادى والكلمات اللطيفة ، وكل هذا لا شىء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدى الفطر والأضحى .
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت" أضغط هنا
https://youtu.be/_HmNylEeO0o