اتهموني بالسحر ونادوني للتوبة .. "مونولوجي سعودي" يكشف عن مسيرته .. وهكذا أضحك "الملك سلمان"!

صحيفة المرصد : كشف المونولوجي السعودي "عبد العزيز الهزاع" الستار عن الرحلة الطويلة التي أسعد من خلالها آلاف الناس، وتاركاً إرثاً فنياً كبيراً يمتد إلى 2000 حلقة إذاعية وعدد كبير من المهرجانات، وجد نفسه وحيداً بلا جمهور يصفق له، ولا مسؤولين يكرمونه كما كان يحدث معه سابقاً أثناء ذروة مسيرته الفنية، بل لم يعد لديه سوى ماضيه الجميل مع الملوك والأمراء، والمشكلات التي لحقت به بسبب فنه الذي يمتاز بتقليد الأصوات خلف الستار.
وقال الهزاع : «كنت أقدم المسلسلات لوحدي من خلال تقليد أصوات 12 شخصية، وكل صوت يقوم بدوره، وهذا صعب جداً على مقلدي الأصوات، إذ ليس باستطاعتهم إتقان تقليد أصوات شخصيات مختلفة في آن واحد وبعدها ظهرت على المسرح وعرفني الناس» وفقا لصحيفة "عكاظ".
وأضاف: «تعرضت لمشكلات اجتماعية من كل ناحية، ومنها احتجاج أولادي على ما أقدمه، ولم يكونوا راضين عن تمثيلياتي وتقليد الأصوات من الناحية الدينية، لكن بعد محاولات عدة اقتنعوا بفني ورسالتي التي أقدمها، كون ما أطرحه يتطرق إلى قضايا اجتماعية وساهم في حل العديد من المشكلات، أي أن ما أقدمه ذو هدف سامٍ».
وأوضح : تعاونت مع المخرج عبدالرحمن المقرن لإنتاج مسلسلات إذاعية، وحينما اشتهرت ووصلت أعمالي للناس اتهمني البعض بالسحر والشعوذة؛ لأنني كنت أؤدي الأدوار خلف الستار، وقالوا إن الذي يمثل خلف الستار يحضّر الجن ويستخدمهم في فنه.
وطالب بمطلبين أولهما: إعطائه نسخة من إنتاجه حتى يتمكن من التصرف فيه والاستفادة منه، كون ما لديه نحو 230 حلقة من 2000 حلقة، وثانيهما تكريم يليق بمسيرته ومجاله الصعب وبسؤاله عن موقفه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أخيراً ،أجاب قائلاً، أثناء المبايعة بتوليه الحكم، بايعته بصوت أم حديجان، ففوجئ الملك وضحك من تقليدي.