رئيس التحرير : مشعل العريفي

سعودي يقطع زوجته إلى أشلاء بمصر ويفر هاربًا إلى المملكة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت الجهات الأمنية المصرية عن ملابسات العثور على جثة فتاة مذبوحة مقسوم جسدها إلى نصفين وملقاة داخل أحد الكبارى بالطريق الساحلى الدولى. وأوضحت الجهات الأمنية أن الضحية في العقد الثالث من العمر وأنه تم العثور على الجزء العلوي منها بالطريق الساحلي الدولي داخل كيس أسود، وبجوارها كيس آخر يضم ملابس حريمي، ولم يعثر بحوزتها على أي أوراق تدل على هويتها.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن زوجها السعودي، طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، هو المتورط في ارتكاب الواقعة، على إثر خلافات بينهما.
وفي بيان، نشرت الأجهزة الأمنية أوصاف المجني عليها، والتي جاء بها أنها سيدة في العقد الثالث من العمر، ذات شعر أسود، وعينان ذات لون أسود وأنف مدبب، ووجه مسحوب، وقمحية البشرة ذات حواجب عريضة مرسومة وترتدى تى شيرت كحلى اللون بحمالات مدون عليها رسمه شعار سوبر مان "s". وأضافت الأجهزة الأمنية إلى قائمة الأوصاف أنه وُجد بمعصم يدها اليمنى حظاظة سوداء اللون بها دلاية كبيرة الحجم على شكل هلب تركواز اللون ودلاية أخرى نحاسية على شكل "بوما".
وأشارت التحقيقات أن المجني عليها "رانيا 32 سنة"، ليبية الجنسية، تقطن بمنطقة المعمورة بالإسكندرية، وأنه بحصر علاقاتها وخلافاتها، تبين أنها متزوجة من المدعو " محمد " 26 سنة"، طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى. وأضافت التحقيقات أن الزوج والمجني عليها، كانا دائمي الخلافات منذ أن تزوجا منذ عامين وأنه أنجب منها طفل يدعى "علي".
وأردفت التحقيقات: سبب الخلافات كان بسبب قيام الجاني بتسفير ابنه لأهله في السعودية ، حيث سبق وهدد أهلها بقتلها بسبب إصرارها على طلب رؤية نجلها. ولفتت التحقيقات إلى حدوث مشاده كلامية بينهما قبل وقوع الجريمة، والتي قام على إثرها بخنق المجني عليها وتقطيع جثتها، بإستخدام منشار كهربائى ووضعها داخل أكياس، ثم قام بنقل الجزء السفلى للجثة بالاستعانة بصديقان له بطلاب الأكاديمية مستخدمين سيارة مستأجرة.
ونوهت التحقيقات إلى أن الجاني احتفظ بالجزء العلوى من الجثة والذراعين داخل حقيبه بثلاجة الشقة وقام بالتخلص من باقى الجثة والحقيبة خاصتها بإلقائها بالطريق ثم قام بمغادرة البلاد إلى السعودية.
وأخبرت التحقيقات أنه بإستدعاء صديقي المتهم وبمواجهتهما أرشد الأول عن باقى أجزاء الجثة، كما أرشد عن مكان اكتشاف الحادث بالطريق الدولى واعترفا باشتراكهما فى التخلص من الجثة لمساعدة زميلهما، ولم يشتركا فى ارتكاب الجريمة.
وأشارت التحقيقات أنه باستدعاء شقيقة المجنى عليها تعرفت على الجثة وقررت أنها لشقيقتها، وتم التحفظ على المتهمين والسيارة.

arrow up