استشاري سعودي يكشف عن سبب تقليص الحصول على اللقاح إلى 10 أيام.. ويوضح مدى تأثير أدوية الكوليسترول على كورونا!

صحيفة المرصد: تحدث مدير الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة والأمراض المعدية بجدة، الدكتور نزار باهبري، عن موعد الوصول إلى مناعة القطيع، كاشفا عن سبب تقليص المدة بين التعافي والحصول على اللقاح من 6 أشهر لـ10 أيام.
وقال "باهبري" خلال مداخلة عبر "سكاي" ببرنامج "في أسبوع" المذاع على قناة"MBC":" نحن نريد مناعة مجتمعية أكثر منها قطيع، ولذلك ينبغي التركيز على مناعة المجتمع؛ فجزء من مسؤولية المجتمع أننا نرجع للحياة الطبيعية".
وأشار:"إحنا نحتاج فوق 75% من الفئات المستهدفة، الآن لو خلطنا الجرعة الأولى مع الثانية وبالتالي 26 مليون يطلعوا لنا فوق 55%، ولكن نبغى الوصول إلى 75% ولذلك يقلل نسبة الإصابات والانتشار وحتى الآن لم نرجع للحياة الطبيعية التامة".
وأوضح:"الأمور التنظيمية تهدف للعودة إلى حياتنا الطبيعية أكثر من أي شئ آخر"، فيما أبان سبب خفض المدة بين التعافي والحصول على اللقاح من 6 أشهر لـ10 أيام، قائلا:"الأشخاص المصابين بكورونا تصبح عندهم أجسام مضادة، تصل في الأبحاث إلى 6 أشهر  ولكن كمية الأجسام المضادة مع المتحور الجديد بدأت تظهر أنها ليست كافية" وكان عندنا مشكلة ناس كثيرون يسألون كيف غيرتم من 6 أشهر إلى 10 أيام".
وأردف:"مسألة الإمدادات وكمية التطعيمات فقلنا مادام في شخص مصاب عنده أجسام مضادة خلينا نعطيها للشخص غير المصاب لأن كمية التطعيمات التي تصل المملكة عددها محدود"، لافتا:"عندما يزيد الإمداد لازم نعطي للمواطنين أفضل وقت ممكن، وبالتالي لا يوجد ضرر من تقليل المدة، فالأول المدة كانت طويلة لأنها مسألة إمداد لا أكثر؛ فبالتالي الآن عندما أصبح الإمداد أفضل تم تقليل المدة".
واستطرد:"يوجد متحور جديد ينتشر بشكل أعلى وبالتالي المسافر والقادم لابد أن يأخذا تطعيمين كي لا ينتشر أي متحور جديد"، كما ذكر أن حبوب الكوليسترول تقلل الالتهابات من الأشياء التي تسبب مضاعفات كورونا، وبالتالي فإن أدوية الكولسترول من طبيعتها تقليل من مستويات المناعة التي تضرب الرئة والشرايين.
ولفت إلى أن إصابة متناولي أدوية الكولسترول تقل بنسبة  41%، موضحا:" لا نستطيع معالجة الأشخاص المصابين بكورونا بهذه الأدوية"، مؤكدا أن المتحورات لا تكشف غير في المختبرات من خلال PCR.