اغتيال ثاني قيادي سعودي لدى «هيئة تحرير الشام» في محافظة أدلب بسوريا

صحيفة المرصد-وكالات:اغتال مجهولون أمس الجمعة المسؤول الشرعي لدى هيئة تحرير الشام المعروف باسم «سراقة المكي» وهو سعودي الجنسية، وذلك بعد صلاة الجمعة في مدينة ادلب شمال سوريا.
ووفقاً لـ"القدس العربي"قال مصدر خاص من محافظة ادلب ان «سراقة المكي» هو داعية وخطيب مسجد سعد بن أبي وقاص، كما انه شرعي من صفوف جبهة النصرة، ومعروف جدا وله شعبية بسبب سمعة الحسنة في المدينة.
وأكد المتحدث ان مجهولون اغتالوه في ظروف غامضة دون اي معلومات عنهم، ليكون «المكي» هو القيادي الثاني من المهاجرين السعوديين، الذين يتم اغتيالهم في غضون ايام، فيما ذكرت وكالة اباء المتحدثة باسم هيئة تحرير الشام ان «مجهولين يغتالون الداعية «سراقة المكي» إمام وخطيب مسجد «سعد بن أبي وقاص» في مدينة إدلب بعد خروجه من صلاة الجمعة».
وكانت قد اكدت حسابات إعلامية لمقاتلين في هيئة تحرير الشام ومقربون منها، يوم الاربعاء الماضي، تصفية قيادي عسكري بارز سعودي الجنسية في ريف إدلب الجنوبي ضمن ظروف غامضة، لتتواصل في ذلك عمليات الاغتيال والتصفية التي تطال قيادات بارزة لدى هيئة تحرير الشام، دون أن تتبناها أي جهة.
وقالت الحسابات التابعة والموالية للهيئة: «تم العثور على القيادي أبو محمد الجزراوي»، والملقب بـ «الحجازي» مقتولاً في مدينة سراقب بريف مدينة إدلب الجنوبي، ومرمياً على قارعة الطريق الدولي في سراقب».
وأكدت المصادر، بأن القيادي تمت تصفيته عبر إطلاق رصاصتين عليه في ظروف غامضة، مما أدى إلى مقتله على الفور»، لتبقى الجهة المسؤولة عن تنفيذ أعمال التصفية والاغتيال مجهولة، دون أن تتبنى أي جهة الاغتيالات».
القيادي المقتول حسب مصادر في المعارضة السورية، كان يشغل منصباً بارزاً في تنظيم «جند الأقصى» الذي تم حله قبل أشهر، ليتسلم بعد ذلك منصباً عسكرياً كبيراً في هيئة تحرير الشام، ومن ثم اغتياله ضمن ظروف لا تختلف عن الاغتيالات السابقة.
وتعتبر عملية الاغتيال الأخيرة ضد القيادي السعودي، الأولى من نوعها منذ تأجج الصراعات الداخلية داخل تحرير الشام، واستقالة أبرز أعضاء اللجنة الشرعية في الهيئة عبد الله المحيسني، ومصلح العلياني، بعد تسريبات لقيادات في الهيئة كانت ترغب باختطاف المحيسني لمحاولته منع الاقتتال بين الهيئة وحركة أحرار الشام مؤخراً.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا