رئيس التحرير : مشعل العريفي

اكتشاف قد يغير تاريخ نشوء الإنسان

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: عثر فريق دولي من العلماء على حمض نووي بشري لما قبل التاريخ يعود إلى اثنين من أقرباء الإنسان المنقرضين هما انسان النيندرتال وانسان دنيسوفا داخل كهوف بلا عظام، في اختراق يمكن أن يلقي ضوءًا جديداً على تاريخ البشرية ونشوء الإنسان الحديث.
وقال ماتياس ماير المختص بعلم الوراثة "أن هناك كهوفاً كثيرة يُعثر فيها على أدوات حجرية ولكن ليس فيها عظام".
وبتطوير طريقة مستخدمة سابقاً لإيجاد حمض نووي نباتي وحيواني تمكن العلماء من الوصول إلى مادة وراثية تعود تحديداً إلى بشر قدماء وثدييات أخرى.
ركز العلماء على دراسة الحمض النووي للميتوكوندريات الذي ينتقل وراثياً من الأم لأنه مناسب بصفة خاصة لفرز الأنواع التي ترتبط بصلة قربى ، وبتحليل الجزيئات التالفة تمكنوا من فصل مادة وراثية قديمة عن أي تلوث تركه زوار عصريون.
وقال علماء أن من الجائز بهذه الطريقة استعادة أقسام كبيرة من الجينومات النووية أيضاً.
وجد الباحثون أدلة على 12 عائلة ثديية بينها انواع منقرضة مثل الماموث كثيف الشعر والكركدن كثيف الشعر ودب الكهوف وضبع الكهوف.
ولكن العلماء تمكنوا أيضاً من اكتشاف آثار وراثية لإنسان دنيسوفا وهو نَسَب غامض للإنسان القديم اكتُشف أول مرة في كهف في سبيريا ، وانسان النيندرتال من عينات أخذها العلماء في أربعة مواقع.

arrow up