رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أ.د.صالح بن سبعان
أ.د.صالح بن سبعان

الإدانة وحدها لا تكفي !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المملكة العربية السعودية منذ إنشائها قامت على يد مؤسسها الملك الاستثنائي عبدالعزيز على قاعدة من الشرع الإسلامي، وهو فيما نظن واضح لكل ذي عينين وبصيرة، وإذا جنح بعض أبنائها إلى الخوض في تأويل خاطئ للنصوص الدينية، أو فعَل ذلك تحت تأثير من قوى داخلية أو خارجية استخدمتهم كطعم لتحقيق مآرب وأهداف خاصة أو خدمة لأجندة خاصة، فإن للمؤسسة الدينية الوطنية دورها الذي طالما أشار إلى أهميته ولاة الأمر.
والآن، فإن السؤال الذي يقف في وجهنا: ما هو دور علماء الدين في مواجهة، هؤلاء الذين اختاروا طريق المساس با الثوابت الدينية، و الذين ينتجون هذه الأفكار؟.
الإدانة وحدها لا تكفي في مواجهة هذه الفئة التي اختارت التخندق في خندق المساس في ثوابتنا الينية والشرعية ، ولكن أعتقد، وقد يشاركني في هذا بعض مواطنينا، بأن على المؤسسات الدينية، وهي تضم كبار العلماء، أن تتصدى لهذا للفكر، بأكثر من التنديد.
والتحقيق خاتمة : الدراسات النفسية في مثل { حالة السحيمي شافاه الله } ضرورية، مثلما هي ضرورية لدراسة وتحليل شخصية الإرهابي الذي يندفع نحو تدمير المجتمع والذات في سبيل فكرة ترسخت في وجدانه وسيطرت عليه، إلاّ أن هذه الدراسات النفسية فيما أتصور لابد وأن تستصحبها دراسات سسيولوجية تتناول المحيط الاجتماعي وتأثيراته النفسية أيضًا.
على المؤسسة الدينية التي تشكل الذراع المعنوية لنظام الدولة، واجبها الأول، وهو أن توضح للمواطنين ما هو شرعي وما هو غير شرعي في الممارسات الفردية والجماعية، وأن تضيء لهم الطريق، وهي بهذا الدور تسهم في استقرار النظام الاجتماعي.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

arrow up