الاتحاد «يشكي» للأهلي

• الاتحاد ابن عم الأهلي أو جاره يئن تحت وطأة فواتير كل يوم تصفع عشاق العميد برقم جديد والمخاوف أن يظهر لنا الغد أرقاما أخرى للأهلي وعندها يردد ابنا العروس معزوفة المواساة بصوت حزين «لا تشكي لي يا جار أبكي لك».
• الاتحاد في ظل هذا الملف المالي الشائك لا يمكن أن يخرج من نفق مظلم وضع فيه قسراً من خلال مراحل تركته وغادرت دون أن يطالها أي عقاب وأخشى على حبيب القلب أن يصل لذاك النفق وعندها غن يا مدرج وردد يا مدرج «يا ليل خبرني عن أمر المعاناة».
• ما ذنب النادي أن يقع ضحية إدارات خلّفت وراءها هذه الكوارث المالية؟
• الاتحاد يحتاج يا سمو وزير الرياضة إلى سبر أغوار ملفاته المالية ومن ثم الوصول إلى أبطال هذا العبث المالي لأن ثمة صفقات يدفع ثمنها النادي ربما لم تلعب للاتحاد أربع مباريات وأخرى قد تصلون من خلالها إلى حقيقة سماسرة ومن خلالهم ستعرفون شركاء لهم من داخل الاتحاد.
• الأهلي في العبث المالي لا يقل سوءا عن الاتحاد فها هي ثلاث صفقات غادرت الأهلي سوزا وبلايلي وجانيني في ظروف غامضة وما زلنا نسأل كيف ولماذا؟
• أما سارتش ومارين لوحدهما فحكاية ولوحدهما قصما الأهلي.
• أعود للاتحاد وأكرر ما قلته غير مرة عنه أنه ضحية ويجب البحث عمّن أوصلوه لهذا الحال المالي الصعب والعبثي.
• أخيراً خذوا هذه النصيحة من الصديق المثقف خالد بن إبراهيم الجريوي: تتعافى قليلاً.. ويتعافى قلبك.. لكنّك مضطر لتجرُّع بعض المنغّصات.
‏صحيح.. هي ليست مؤذية، لكن ربما تضايِقُك.
‏لا تستمع لهوى نفسك. لأنّ ذلك ربما يجعلك ترتكب حماقةً لا تُناسبك ولا تتواءم مع شخصيتك عقلاً وروحاً ومعرفةً ووعياً.
‏اكظم غيظك، استمع لنداء العقل الواعي وحافظ على نقاء روحك.



نقلا عن عكاظ