رئيس التحرير : مشعل العريفي

الاستخبارات السويسرية تكشف عن معلومات سرية جديدة وتفجر مفاجآت مدوية عن قطر!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف موقع "سبوتينك " الروسي نقلا عن  تقارير صحفية سويسرية معلومات استخباراتية سرية جديدة فجرت مفاجآت مدوية عن قطر. وحسب الموقع الروسي   نقلا عن صحيفة "لو تومب" السويسرية إن تحقيقات استخباراتية تم فتحها حول علاقات مشبوهة لقطر وللعائلة المالكة القطرية بدءا من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع شخصيات داعمة للإرهاب. وأشارت الصحيفة السويسرية إلى أن التحقيقات شملت تتبع اتصالات وصلات قطرية مع شخصيات ليبية منفية في سويسرا ومنظمات مجتمع مدني في جنيف وقطر.
مخبر سعودي
وتمكنت أجهزة الاستخبارات السويسرية من تجنيد شخصية سعودية ، التي أرسلت لها معلومات عن تلك الشخصيات المرتبطة بقطر.
وقالت "لو تومب" إنه خلال الأشهر الأخيرة، تم تقديم معلومات خطيرة من شخص تابع لعائلة عبيد الغنية والمؤثرة في المملكة
وأوضحت أن عائلة عبيد قدمت بالفعل خدمات سرية عديدة للدبلوماسية السويسرية، من بينها إسقاط دعاوى جنائية بحق ابن موظف في السفارة السويسرية، تم اتهامه بتهريب الكوكايين في 2014.
ونقل الموقع  عن  الصحيفة عن مصدر مقرب من التحقيقات أن لاستخبارات السويسرية أجرت عدة مقابلات واجتماعات سرية مع، أحد أفراد عائلة عبيد، وهو طارق عبيد، في فنادق ومكاتب خدمات في زيورخ وحولها، التي كان يتابعها بشكل مباشر، مدير الاستخبارات السويسري الحالي، بول زينيكر.
وتمكن عبيد من تقديم "معلومات سرية" عن قائمة الإسلاميين، التي وضعتهم السعودية وحلفاؤها على قائمة سرية للداعمين للإرهاب، والتي ضمت مجموعة من الناشطين الليبيين المنفيين في سويسرا منذ التسعينات.
3 أسماء كبرى
لكن تلك القائمة، تضمنت 3 أسماء كبرى، وجدت الاستخبارات السويسرية ورائهم مفاجآت مدوية، وهم: عبد الرحمن النعيمي، مؤسس منظمة "الكرامة" ومقرها جنيف، المتخصصة في الدفاع عن حقوق الإنسان في الوطن العربي.
أما الاسم الثاني، علي السويدي، رئيس المجلس الإسلامي العالمي "مساع"، منظمة إسلامية مقرها مدينة "برن" السويسرية.
والاسم الثالث، نيكولا بلانشو، سلفي وداعية شهير، مسؤول عن "المجلس المركزي الإسلامي السويسري"، الذي وجهت له اتهامات عديدة بنشر التطرف والإرهاب.
وأوضحت أن الشخصيات الثلاث ومنظماتهم كانوا يدعمون التنظيمات الإرهابية بصورة سرية عن طريق باب "المساعدات الإنسانية".
رأس الأفعى وأشارت "لو تومب" إلى أن السلطات السويسرية، تسعى حاليا لتتبع حركة ونشاط الشخصيات الثلاث، في الفترة الماضية، للوصول إلى "رأس الأفعى"، الذي يدير الشبكة العنكبوتية المعقدة لدعم الإرهاب.
وتابعت قائلة "اكتشفت الاستخبارات أيضا أن بعض الشخصيات تلقت تدريبا وتمويلا ممنهجا من جهات دولية وجماعات مسلحة، لتجنيد شخصيات لتنفيذ عمليات إرهابية في قلب أوروبا".
وقالت الصحيفة  حسب ما نقله الموقع الروسي اكتشفت الاستخبارات أن النعيمي، كان مدير سابقا لمؤسسة "عيد آل ثاني" الخيرية القطرية، التي يديرها حاليا، علي السويدي، التي كان نشاطها المعلن، هو "تمويل المساجد في العالم".
وتابعت قائلة "اكتشفت الاستخبارات أن نشاط تلك المؤسسة غير المعلن تمويل وتسليح وتدريب الجماعات الإرهابية، وتحديدا تنظيم القاعدة في سوريا، أو ما يعرف بتنظيم جبهة النصرة الإرهابي".
أما، علي السويدي، فقالت إن يعمل مديرا لـ3 منظمات ومؤسسات خيرية، ويعمل أيضا بلانشو كنائب له، واكتشفت الصحيفة أيضا علاقة المؤسسات الثلاث بتدريب وتأهيل وتجنيد شباب للقيام بعمليات إرهابية في قلب أوروبا.
ودافع السويدي عن نفسه في تصريح نقلته عنه "لو تومب"، قائلا: "تحت أي ظرف من الظروف لا تدعم مؤسسة عيد آل ثاني ماليا أي منظمة مصنفة إرهابية، سواء في قطر أو الأمم المتحدة".
طرف ثالث
وأوضحت "لو تومب" أن الاستخبارات تحقق في صلات أيضا "طرف ثالث"، عبد الله بن محمد بن سليمان المحيسني، المعروف باسم "عبد الله المحسيني" بتلك الجماعات.
وأشارت إلى أن المحسيني، داعية سعودي وزعيم روحي لجبهة النصرة الإرهابي.
وتشير التقارير الاستخباراتية إلى المحسيني تربطه علاقات وثيقة مع النعيمي والسويدي.
وأضافت قائلة "على الرغم من أن وزارة الخزانة الأمريكية، سبق أن أشارت إلى التحويلات المالية بين النعيمي وجبهة النصرة، إلا أن هذه العلاقة لا تزال غير مفهومة ولا مبررة، وهو ما يثير قلق الاستخبارات السويسرية".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up