رئيس التحرير : مشعل العريفي

الانتخابات اللبنانية تعزز نفوذ حزب الله.. و"مصادر" تكشف مصير رئاسة الحريري للحكومة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية بعد ساعات من إقفال صناديق الاقتراع في أول انتخابات برلمانية شهدها لبنان منذ تسع سنوات، حصول حزب الله المدعوم من إيران على أغلبية المقاعد.
حزب الله وحليفه الشيعي يحصدان 40 مقعدا وحسب صحيفة " الأنباء " حصد حزب الله مع حليفه في الثنائي الشيعي "حركة أمل" والمقربين منه في باقي الطوائف، وبينهم سنّة ومسيحيون، أكثر من ٤٠ مقعداً من بينها ٢٦ مقعداً شيعياً (من أصل ٢٧) مخصصة للطائفة الشيعية في البرلمان المكون من ١٢٨ مقعداً والذي تتوزع مقاعده على أساس طائفي.
الحليف المسيحي لحزب الله يحصد 20 مقعدا كما حصد الحليف المسيحي لحزب الله التيار الوطني الحر الذي أسسه رئيس الجمهورية ميشال عون كتلة مسيحية كبيرة تتجاوز ال٢٠ مقعداً ، وحصد تيار المردة ٤ مقاعد ، ما يعني أن حزب الله وحلفاءه أصبحوا يمتلكون أغلبية مريحة بعدما كان خصومهم في حركة ١٤ آذار بقيادة تيار المستقبل يمتلكون هذه الأغلبية في مجلس ٢٠٠٩.
لائحة نجيب مقاتي تحصد 4 مقاعد وحصد رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي من خلال لائحة "العزم" 4 مقاعد في طرابلس، بينما حافظ الزعيم الدرزي وزعيم الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط على كتلته اللقاء الديموقراطي (١٠ نواب) التي سيقودها نجله تيمور.
مقاعد القوات اللبنانية أما القوات اللبنانية المعارضة لحزب الله ارتفع عدد مقاعدها من ٨ إلى ١١ بينما تراجعت كتلة تيار المستقبل من ٣٦ إلى نحو ٢٣ من ضمنها مقاعد مؤثرة في معقله ببيروت، وكذلك حزب الكتائب الذي اكتفى بمقعدين بدلا من ٥ في المتن وبيروت.
استمرار الحريري في رئاسة الحكومة
ورجحت مصادر لبنانية استمرار الحريري في رئاسة الحكومة على اعتبار أنه لا يزال يملك الكتلة الأكثر تمثيلاً للسُنّة، عملاً بالقاعدة التي أوصلت رئيس الجمهوري الحالي وستبقي رئيس البرلمان في منصبه.
وأضافت المصادر: "وجود الحريري عامل استقرار بعدما تبنى خيارات معتدلة وملائمة ويمكن أن يحظى بتأييد التيار الوطني الحر والقوات واللقاء الديموقراطي وأمل و"كلنا وطني"، ولن يحول دون عودته سوى اعتذاره عن التكليف حيث سيكون البديل الأرجح في هذه الحالة الرئيس نجيب ميقاتي .

 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up