رئيس التحرير : مشعل العريفي

"التجارب السريرية" لكورونا.. المتطوعون يواجهون سيناريو "مدمر" حدث من قبل !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت "سي إن إن"، الأمريكية عن الآثار الجانبية التي ربما تكون مدمرة على المشاركين في التجارب السريرية على الأدوية التي يجري تجهيزها لمواجهة الفيروس الذي أودى بحياة قرابة 200 ألف إنسان حتى الآن.
وقال طالب الدكتوراه، شون دويل، صاحب الـ 31 عاما، إنه لا يعلم كل المخاطر التي تنطوي على حقن جسمه بلقاح مضاد لفيروس كورونا، يخضع حاليا للتطوير.
اللقاح المفترض وأوضح دويل، الذي يدرس بجامعة إيموري بولاية جورجيا الأميركية، وهو جالس على كرسي، أثناء حقنه باللقاح المفترض لمكافحة كورونا، مضيفا: "عندما تكون ضمن المجموعة الأولى في العالم التي تتلقى حقن اللقاح، فإن الإجابة الحقيقية هي وبكل بساطة لا نعرف".
والطالب الجامعي الأميركي واحد من كثيرين تطوعوا للمشاركة في التجارب السريرية، في أسرع عملية اختبار للقاح ما في التاريخ. تفشي إنفلونزا الخنازير وعلم "دويل" بقصة لقاح إنفلونزا الخنازير عام 1976، إذ بدأ الفيروس في التفشي في يناير من ذلك العام بولاية نيوجرسي.
وتحسبا من وقوع سيناريو مماثلة لتجربة الإنفلونزا الإسبانية المدمرة عام 1918، سارعت الولايات المتحدة إلى تطوير عقار، وفي غضون عام تم تطعيم 25 في المئة من الأميركيين، أي ما يعادل 45 مليون إنسان.
وما حدث في تلك الفترة، أن التجارب السريرية تمت دون وقت كاف، لتظهر فيما بعد آثار سلبية مدمرة، فقد أصيب مئات الأشخاص بمتلازمة "غيلان باري"، وهو شلل يبدأ في القدمين وصولا إلى شلل كامل، كما توفي العديد من الأشخاص أيضا من جراء التطعيم.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up