رئيس التحرير : مشعل العريفي

الخميني تآمر على الصدر..و"حزب الله" فاوض القذافي لإنهاء القضية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت شخصية سورية توسطت بين ما يسمى «حزب الله» في لبنان والزعيم الليبي السابق معمر القذافي عن صفقة أراد التنظيم اللبناني بموجبها الحصول على 200 مليون دولار وأسلحة واعتذار، مقابل طي ملف موسى الصدر. وحسب الشخصية السورية وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط» فإنه التقى القذافي عام 2004 ،وخلال اللقاء طلب القذافي منه التوسط لدى «حزب الله» لحل قضية الصدر، موضًحا أن هواجس القذافي كانت مرتبطة بأمن عائلته، ورغبتهم في السفر إلى لبنان لقضاء بعض الإجازات فيه، علما بأن نجله هنيبعل ارتبط عام 2002 بعلاقة بعارضة الأزياء اللبنانية ألين سكاف وتزوجا عام 2003. ونقلت الشخصية السورية الاقتراح الليبي، بالتسوية، إلى «حزب الله» بحكم علاقات متينة تربطها بالأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، والحاج حسين خليل أقرب مساعديه، وقال: «كنت مفوًضا بهندسة التسوية، لا سيما في الشق المالي الذي لم يكن عائًقا عند القذافي مهما بلغ». وأضاف أن «حزب الله» حدد ثلاثة مطالب هي: تسوية مالية بقيمة 200 مليون دولار لإنشاء مشاريع تنموية ورعاية اجتماعية باسم موسى الصدر يديرها الحزب مباشرة، وتزويد «حزب الله» بأسلحة، واعتذار عام من القيادة الليبية عن اختفاء السيد موسى الصدر. وتقول الشخصية السورية إن الأموال لم تكن عائًقا، بل كانت الخشية في البندين المتبقيين، فمسألة تزويد «حزب الله» بالسلاح لم تكن بالسهولة التي كانت عليها في أعوام سابقة، حين كانت ليبيا غير مهتمة بالانفتاح الغربي عليها. وتضيف الشخصية السورية أن ليبيا ما كان ممكًنا لها القبول باعتذار سُيعامل بوصفه اعتراًفا ليبًيا بالمسؤولية عن اختفاء موسى الصدر، وهو ما حدا بها لرفض هذا البند لتتوقف محاولات التسوية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up