رئيس التحرير : مشعل العريفي

الذايدي : الحوثي أخذته نشوة خمينية وبدأ ينفش ريشه!..إلا الحماقة أعيت من يداويها!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:أكد الكاتب السعودي مشاري الذايدي أن الخطاب الذي ألقاه عبدالملك الحوثي زعيم الحوثي اليوم وتهديداته هي تغطية على مشاعر الحنق الشعبية اليمنية بعد مرور نحو 3 سنوات على الانقلاب ،وعلى الحزم قطع هذا المخلب الخميني في اليمن.
الحزم العربي على اليمن أهم قرار سياسي
وأوضح مشاري الذايدي في مقال له بجريدة «الشرق الأوسط» بعنوان عبد الملك يهددنا بصواريخ «طازجة» ؛ كل يوم يمضي على هبوب رياح الحزم العربي على اليمن يثبت أنه كان أهم قرار عسكري سياسي خارجي اتخذته السعودية ومعها الحليف الخليجي العربي الأكثر تأثيراً، الإمارات العربية المتحدة.
معامل إيران تمد الحوثي بالصواريخ
وأضاف " الذايدي" هناك من شكك وهناك من هاجم التحالف العربي الإسلامي لمواجهة الميليشيات الحوثية وحليفها المترنح صالح، صارفاً نظره، بغرابة، عن أن الحوثي هو جزء «عضوي» من شبكات الحرس الثوري الخميني الإيراني ،الحوثي يطلّ على جازان ونجران وظهران الجنوب، وصواريخه، المجلوبة له من معامل إيران، ضربت خميس مشيط وأبها وصبيا والطائف وقرب مكة!
حماقة عبدالملك الحوثي
وقال الذايدي مستنكرا ": اليوم ومخلب إيران في اليمن، عبد الملك الحوثي يخضع الرجل المريض علي عبد الله صالح، بالقوة، ينفش ريشه ويهدد الإمارات والسعودية بشكل تصعيدي غير مسبوق ،لا ندري حقيقة عن سرّ هذه الثقة التي يتصرف بها أمثال الحوثي - مثله حكام قطر - لكن: لكل داء دواء يستطبّ به- إلا الحماقة أعيت من يداويها.
تهديدات الحوثي للإمارات
وعن تهديدات الحوثي للإمارات لفت "الذايدي" أن الأخ عبد الملك الحوثي أخذته نشوة خمينية، وقال في خطابه الأخير الذي بثّته قناته قناة «المسيرة»: «الإمارات باتت في مرمى صواريخنا»، معلناً أنهم قاموا بتجربة «ناجحة» لصواريخ «زعم» أنها يمكن أن تبلغ أبوظبي. وفي تقليد سمج لقدوته اللبناني – الخميني، حسن نصر الله، قال فتى صعدة الأغرّ، عبد الملك الحوثي: «القوة الصاروخية تمكنت من إنجاز مرحلة ما بعد الرياض». هل تذكرون خطاب نصر الله عن حيفا وما بعد حيفا؟ويوغل عبد الملك في جنون العظمة فيخاطب الرياض: «إذا أرادوا أن تسلم سفنهم النفطية فعليهم ألا يقدموا على غزو الحديدة».
أسباب التهديدات الجوفاء ويرى الكاتب السعودي أن الحوثي يطلق تهديدات جوفاء، هدفها التغطية على الشقاق مع حزب المؤتمر وصالح، أو طمر مشاعر الحنق الشعبية اليمنية بعد مرور نحو 3 سنوات على انقلابه. لكن الحزم يقتضي التعامل مع هذا الكلام بغاية الجدّية، وقطع هذا المخلب الخميني في اليمن، وقتل أو إعادة الإمام الزيدي المنتظر، لكهوف مرّان ،هذا الكلام الذي قاله فتى صعدة، سيكون وبالاً عليه وعلى مشروع الخمينية باليمن. هناك عقبات، صحيح، منها حملات المنظمات الدولية التي غزاها الحوثي والخمينيون، لكن هذه معركة مصير، و«الأخ» بلغ غاية التردّي.
الحوثي يقترب من نهايته
واختتم "الذايدي" مقاله قائلا"لمن يشكك في شرعية أهداف التحالف العربي، هذا هو عبد الملك الحوثي يمنح الحجة الناصعة لوجوب إنجاز المهمة مهما بلغت التكاليف، ولا بأس فـ«الوقت من صالحنا، ولهذا نحن غير مستعجلين» كما قالها محمد بن سلمان في حواره التلفزيوني، في مايو (أيار) الماضي ،قيل من قبل" إن النمل إذا نبت له ريش... فهذا وقت نهايته".
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up