رئيس التحرير : مشعل العريفي

الرشيدي يروي تفاصيل معاصرته للملك عبدالعزيز .. وحقيقة الحنشل .. ويكشف أهم ما تعلمه من "الخواجات"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى المعمر السعودي سليمان بن سويلم الرشيدي ، تفاصيل حول مصافحته للملوك الذين عاصرهم ، وكيف كانت الحياه في السابق .
قطاع الطرق
وقال الرشيدي  في حوار نشره  موقع" سبق" : "حياتنا سابقاً كانت صعبة بسبب ظروف المعيشة القاسية وعدم الاستقرار؛ فعندما يسافر الواحد كان يقوم بوداع أهله وكأنه لن يعود لهم مرة أخرى بسبب ضعف الأمن وكثرة قطاع الطرق واللصوص "الحنشل" الذين يسطون على المسافرين في الصحراء ويسرقونهم ليلاً أو نهاراً؛ لكن بعد حكم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- استتب الأمن في البلاد؛ من خلال صرامته في تنفيذ الحدود على الحنشل".
وأضاف الرشيدي ، أحد أهالي قرية "الملاح" شمال محافظة الحائط الواقعة جنوب منطقة حائل : " سلمت على الملك عبدالعزيز، مؤسس هذه البلاد، عام 1369هـ في قصره بالرياض، وكان وقتها جالساً على كرسي لكبر سنه، ولا يستطيع الوقوف، وكان بجانبه أبناؤه الملوك والأمراء البررة، وقد خطب الملك المؤسس الحضور من المواطنين ووعدهم خيراً، وقال لهم: إن الدولة تهتم بهم، وترعى الصغير قبل الكبير، والمريض قبل المعافى، ولن تدخر شيئاً من أجل راحة المواطنين".. وتَحقق ذلك ولله الحمد".
حدثين مهمين
كما أكد الرشيدي أنه بايع خادم الحرمين الملك سلمان بعد توليه الحكم وكذلك سلم عليه عندما كان أميراً للرياض عدة مرات .
وعن مهنته قال "الرشيدي": "مثل أبناء جيلي السابقين نعتمد على أنفسنا في كل شيء؛ في رعي الإبل والأغنام، وزراعة النخل والقمح والدخن، وبناء البيوت من الطين وجذوع وجريد النخيل، وحفر الآبار، وكنا نجلب الماء برغم قلته بواسطة "السواني".
وذكر الرشيدي حدثين مهمين في حياته؛ شراء أول سيارة عام ١٩٦٩، وكانت داتسون بيضاء اللون وقديمة، ولا تزال موجودة حتى اليوم برغم تهالكها وتعطلها ، والآخر كان هطول أمطار غزيرة جداً على قرية الملاح تَسَبّبت في هدم الآبار والمنازل وهلاك الماشية و"الحلال" .
أرامكو وتعامل الأجانب
ويتذكر "الرشيدي" تعرّضه لمواقف عديدة عندما جاء للرياض ليعمل مشرف عمال في شركة أرامكو مع خبراء أجانب تصعب عليه مخاطبتهم؛ كونه لا يعرف الإنجليزية؛ لكن مع وجود "ترجمان" سعودي؛ سَهُلت المهمة وأصبح يفهم ما يقولونه لهم، وما يطلبون من العمال السعوديين فعله، وكان "الترجمان" من أهل الأحساء ممن تمرس في العمل معهم، وكان يعرف كلامهم كأنه واحد منهم.
وأكد أنه تعلم من "الخواجات" كيفية تنظيم وقت الإنسان بين العمل الجادّ والراحة، والإخلاص في شغلهم ، مضيفاً :"لم يكن هناك راتب شهري؛ بل "اليومية"، وكانت ما يقارب 5 هللات كنا نجمعها، وفيها بركة" .
وطالب الشباب بالتوجه لفرص العمل المتاحة، والدخول في الوظائف وكسب الرزق، وعدم الاكتفاء بالشكوى وطلب المساعدة، التي يراها "عيباً" في شخصية بعض الشباب؛ "فالخير كثير في بلد الخير" على حد وصفه.
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة "المرصد سبورت" أضغط هنا






آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up