رئيس التحرير : مشعل العريفي

"السحيمي" يسخر من مدير تعليم جدة بـ "تكاذيب الأعراب".. ويكتب مقالا تهكميًا بعد الخطأ الكارثي !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أسقط الكاتب محمد السحيمي، تشبيهات ساخرة على مدير تعليم جدة، بعد الخطأ الإملائي الكارثي الذي وقع فيه الأخير، قائلاً: منذ أن طار العرب في عجة (السوشيال ميديا) أصبحت الميدان الأول والأخير والنص نص للفن العربي الأصيل (تكاذيب الأعراب)، وشرطه الأول والأخير والنص نص: أن تصدق الخبر دون نقاش.
وأضاف في مقال له بصحيفة "مكة" تحت عنوان (تكاذيب الأعراب) في تعليم جدة: لعل أطزج مباراة في (التكاذيب) ما «تقاصص» و«تلاصق» به، و«طقطق» عليه الجمهور العائد للتو من إجازة كئيبة، إلى مدارس هي منابع الاكتئاب (فيذا)، حول عبارة وقعها مدير تعليم جدة، وفيها خطأ إملائي لا يغتفر لتلميذ في الابتدائية؛ اسمه (عويض) ويدرس في (الخلا الخالي) حيث شكر الجميع على الحضور و(الانظباط) هكذا!
وسخر "السحيمي" من مدير تعليم جدة قائلاً: كان بإمكان الأخخخخخ/‏‏ أنا أن (يتوسط) له عند أستاذ اللغة العربية (سلمان سالم السحيمي)؛ ليمنحه شهادة (أصل ومنشأ) تثبت أن (الظاء) هي الأصل وليست (الضاد)؛ إن وجدت الأخيرة أصلًا في (لغاليغ) اللسان العربي، مضيفًا: ولو أن مدير التعليم كتب (الحظور) هكذا؛ لأعاد لـ(الظاء) شرعيتها السليبة ودخل التاريخ من أوسع أبوابه!
وتابع "السحيمي"، لكن حسب (تكاذيب الأعراب) لا يمكن تبرير الخطأ.. إما أن تصدق أن (مدير تعليم) يوقع على هذه العبارة ـ وإن لم يكتبها ـ دون أن (يدقق)؛ رغم أن العبارة مكتوبة على السبورة، بخط أوضح من (خطوط النسخ والرقعة الجوية العربية السعودية) وهي تشتري سرب طائرات؛ دون أن تتأكد من توفر (البايكات) اللازمة (للتلبيق) وداهية لا تكون الطائرات من نوع (اللقلق)، فيتهمها بعض الوعاظ العباقرة بالاختلاط و(اللقلقة)!
واستكمل "السحيمي" حديثه قائلاً: إما أن تكذب هذه الواقعة، وتحكِّم المنطق الذي يأبى أن يصل مسؤول إلى هذا المنصب في (التعليم يا هووووه) وهو لا يفرق بين (اليغمش) و(الكليجا) وهنا ستخسر اللعبة هااااه؟؟، مضيفًا: حسن.. بما أنك صدقت؛ فإن قانون (التكاذيب) يقتضي الانتقال إلى مستوى أكذب؛ حيث رد قائد المدرسة المتميزة في (الحضور والانظباط) على تغريدة الثناء التي أرسلها مدير التعليم، مبديًا القائد الذي تحتفظ الصحيفة باسمه أيظًا.. عفوًا برظو.. ولا يهمك يا مصححنا.. بينك وبين النار (سحيمي) و(سلمان) كمان ولكن.. أين وصلنا؟ آه.. مبديًا اعتذاره عن الخطأ الذي كتبه أحد (المعلمين) ووقعه عليه!
واختتم الكاتب مقاله قائلاً: هااااه.. ألا تصدق أن يستلم قيادة مدرسة من لا يتورع عن أن (يمسحها) في المعلم تزلفًا لمدير التعليم؟؟ صدقت؟ ننتقل ـ إذن ـ إلى المستوى الأكذب: هل تصدق أن مثل هذه (العقليات) هي التي تدير التعليم منذ (40) عامًا؟.

arrow up