رئيس التحرير : مشعل العريفي

السفير"الرسي" يكشف نقاط الخلاف مع روسيا ويروي انطباعاته عن عمله وإقامته في موسكو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أكد سفير المملكة لدى روسيا الاتحادية عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي، في حوار مع صحيفة "بارلامينتسكايا غازيتا"، أنّ جميع من سبق له وأن زار روسيا أو عمل هنا، يريد أن يأتي إلى هنا مرة أخرى.
وأضاف السفير حسبما نشر موقع "سبق"، ردًا على استفسار الصحيفة عن انطباعاته وعن إقامته في روسيا، والصعوبات التي يواجهها في العمل كسفير في موسكو، وكيف يقضي وقت فراغه؛ حيث قال: "روسيا بلاد عظيمة، ومتعددة جداً، غنية بالثقافة والمعالم التاريخية والجغرافية التي تجعل منها وجهة سياحية جذابة".
وبيّن السفير رداً على سؤال: "كيف تقيّمون العلاقات بين البلدين؟ وما المجالات التي تمكّن الطرفان من تحقيق النجاحات فيها؟" بقوله: "نحن سعداء حقاً للتغييرات الإيجابية في جميع مجالات التعاون بيننا، ولكن هذا لا يعني أننا قد وصلنا إلى المستوى المطلوب، خصوصاً إذا أخذنا بعين الاعتبار الفرص المحتملة والإمكانيات الهائلة لبلدينا".
وأجاب عن سؤال موقف الرياض من الأزمة السورية، بقوله: "موقف المملكة من الأزمة السورية واضح جداً وثابت، نحن نعتقد أن من الضروري وقف العنف في سوريا، ومعاناة السوريين، وكذلك الحفاظ على وحدة أراضي سوريا".
وعن إمكانية التوصل إلى نقاط التقاء في موقفي روسيا والسعودية من القضية السورية، قال "الرسي"، إنه ليس سراً على أحد أن هناك اختلافات في نظرتي السعودية وروسيا إلى الأزمة السورية، ولكن ذلك لا يؤثر على مستوى التعاون الثنائي، فهناك تواصل بيننا؛ للتنسيق ومناقشة وجهات النظر؛ بهدف تقريب موقفي الطرفين بشأن القضية السورية، سواء على مستوى الاتصالات الثنائية أو في المحافل الدولية، وتنطلق الرياض وموسكو من ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، ونحن نأمل أن هذه الأزمة ستحلّ في المستقبل القريب، لتنتهي معاناة الشعب السوري الشقيق".
وأوضح "الرسي" عن طرح تقييم آفاق حل الأزمة اليمنية، قائلاً: "نحن نأمل أن تنتهي الأزمة قريباً، وحثت المملكة باستمرار على الامتثال لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة حول هذا الموضوع، ولكن المشكلة هي أن الحوثيين الذين أطاحوا بالسلطة الشرعية في البلاد، وكذلك أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مستمرون في وضع عراقيل أمام تطبيق كل المبادرات الهادفة إلى تسوية الوضع في البلاد، فهم ينتهكون جميع الهدن الإنسانية، التي تعلن من قبل التحالف العربي لدعم السلطات الشرعية في اليمن، فضلاً عن الهجمات الصاروخية على المملكة العربية السعودية، فقد أطلق صاروخ قبل شهر تجاه مكة المكرمة، المدينة المقدسة لجميع المسلمين".

arrow up