رئيس التحرير : مشعل العريفي

الشمراني: العالمية لن تكون «صعبة قوية»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب أحمد الشمراني "قبل أن تبدأ المباراة بما لا يقل عن ثماني ساعات -أعني مباراة الأهلي والهلال- وهذا المقال بين يدي رئيس التحرير أي أن الربط بينه وبين النتيجة أمر غير وارد لمن يعرف مثل هذه الأمور، وأشير إلى ذلك لكي لا يأتي أحد المدرعمين ويسأل لماذا لم أكتب عن مباراة «ليلة البارح»؟
أفراح النصر وفرحة العميد وأضاف خلال مقال له منشور في صحيفة "عكاظ" بعنوان "العالمية لن تكون «صعبة قوية»" ولهذا سأكتفي في هذا المقال بالتجوال بين أفراح النصر وفرحة العميد؛ فمن واجبي أن أفرح بهما ومعهما وإن لم تعجب فرحتي المتعصبين فهذا ليس ذنبي.
الدوحة محكومة إيرانياً وتركياً وتابع: قطر تتحدث فارسيا، هكذا قلت وأنا أرى العلم الإيراني في يد قطري يفاخر به أمام الاتحاد السعودي وربما قال غيري أكثر.. ما علينا فنحن نعرف أن الدوحة محكومة إيرانياً وتركياً، ولا غرابة في أن يتباهى قطري بعلم إيران، لكن الغرابة تكمن في ما وراء تلك الرسالة.
حق التأهل إلى ربع النهائي وأردف: فعلها العميد على أرض الإيرانيين «الدوحة» ونصب السيرك في مرمى ذوب آهن واختفى العلم الإيراني وصاحبه.. أما حفلة النصر فكانت على حساب الوحدة الإماراتي، وأسميها حفلة كونها حسمت الأمور وأعطت العالمي حق التأهل إلى ربع النهائي.
الكم الكبير من الأجانب وأكمل: بقي أن أشير إلى أن آسيا هذه المرة لن تفلت منا ولن تكون العالمية صعبة قوية متى ما تعاملنا مع القادم بعقل، أما إذا نمنا على مخدة الترشيح فلربما يحدث لنا ما يحدث كل عام على الأقل في الـ15 سنة الأخيرة... أما المنتخب الذي هو الواجهة فقد يحتاج وقتا طويلا حتى يعود بطلا لآسيا، ولاسيما أن المنتوج أو الناتج من الأندية لا يدعو للتفاؤل، في ظل هذا الكم الكبير من الأجانب.
قطري يلوح بعلم إيران وأضاف: يسأل أحد المأزومين لماذا تبارك للاتحاد، ألم تر ما يمارسه إعلامهم ضد الأهلي، فقلت في كل الأحوال لا أستطيع أكون إلا أنا.. معيب أن أرى فريقا سعوديا يهزم فريقا إيرانيا وعلى أرض الدوحة.. ولا أفرح، فضلا عن تلك الصورة التي فيها قطري يلوح بعلم إيران وفيها من الاستفزاز ما يجعلني اتحاديا أكثر من الزميل محمد البكيري.. يقول الزميل جمال عارف: ‏هزمنا الإيرانيين ومزقنا شباكهم بالأربعة وأخذناهم رايح جاي. ‏هذا والاتحاد الكبير بنصف مستواه ولا عزاء للمتأزمين.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up