رئيس التحرير : مشعل العريفي

الشمراني: قطر سلمت نفسها لـ"شوية صبيان".. وهكذا رد على سخرية غانم السليطي وأحمد منصور من الخليج!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: شن الكاتب السعودي أحمد الشمراني، هجومًا على الفنان القطري غانم السليطي، ومذيع الجزيرة المصري أحمد منصور بسبب سخريتهما من مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن الزلات كثرت من طلاب عزمي بشارة ووصلت إلى حد لا يطاق!.
وقال الشمراني عبر مقال له بعنوان " السليطي يتطاول على مجلس التعاون.. وإعلام قطر يرقص" منشور على صحيفة "عكاظ": "ها هو أحمد منصور يقدم غانم السليطي في حلقة ساخرة بالخليج وأهل الخليج، وكأن قطر من جزيرة بالي وليست كشكا على الخليج، فمثلا نعرف غانم السليطي الذي يكيل للخليج السباب والشتائم، ونعرف أن من صنعه الإمارات والكويت والجمهور السعودي، فما باله اليوم شتام لهذا المجلس الذي لولاه ما كان أحد عرف غانم أو كشك غانم".
وأضاف الكاتب السعودي: "أما أحمد منصور فهذا يملك ملفا الكل يعرفه، وأولهم أهله في مصر، والذي أدبته في أحد شوارع القاهرة جماعة اللمبي ذات مساء، فظهر يقدم بلاغا على الهواء أضحك الكل وأولهم توفيق عكاشة الذي طالب من الدولة تكريم من ضربه على قفاه"، متسائلا: "هل تعتقد قطر الحكومة والتي سلمت نفسها لـ«شوية صبيان» أنها بهذا الخطاب قادرة أن تجيب على أسئلة بني مرة والهواجر".
وتابع: "مسكينة حكومة قطر والتي تستقوي اليوم بفنان فاشل على شتم الخليج ومجلس التعاون الخليجي والسخرية من الأمين العام"، قائلا: "حزين على الحال الذي وصلت له قطر حينما أعطت مثل ذلك الممثل الوضيع الضوء الأخضر لينتقص من الخليج وأهل الخليج بأسلوب سافر، ومنحت الإخونجي أحمد منصور فرصة الضحك والاستخفاف من خلال غانم السليطي".
وأردف الشمراني: "أما السعودية، والتي تمثل الريادة والقيادة، فلا يعنيها إن رمى البحر طفل بحجر فنحن نحمي قطر من قطر، أما كلام الصبيان فلا يمثل لنا إلا كما تمثل إبرة سقطت في الخليج العربي، وهل هناك أصغر من هذا التشبيه".
وأكمل: "يضحكني كثيرًا من يعتقد مجرد اعتقاد أن ممثلا فاشلا سيؤثر في مشروع دولة بحجم بلادي، والتي أخذت على عاتقها إعادة قطر إلى الحضن الخليجي بعد أن توفي بكل التعهدات، أولها الكف عن الإرهاب ورعاية الإرهاب، ومن ثم طرد سكان المزرعة وتسليم المطلوبين منهم، أما شر البلية فيكمن في هذه الجحافل العسكرية التي تستقبلها قطر من تركيا وإيران وقبلهم العديد"، متسائلا: "هل الهدف تحرير فلسطين من براثن الاحتلال، أم حماية قطر من زوارق الصيادين التائهين".
ومضى بقوله: "حاولت أن أقرأ الرسالة ولم يقنعني العنوان للغوص في التفاصيل"، وزاد: "أعود للجزيرة، والتي باتت مع المعلومة السريعة وتنوع مصادر الأخبار وسرعة الحصول عليها، تعيد لنا خطاب غوبلز في زمن ما هو زمنه"؛ ولهذا دأبت على استضافة مهرجين في برامجها، أمثال غانم السليطي، وآخرين جاهزين للشتم مقابل أن تدفع لها، وهذه من خطط عزمي، والذي تفرغ هذه الأيام في البحث عن ضيوف وكتاب من عدة دول ليواجه إعلاما أكثر منه انتشارًا وأكثر إقناعًا.
وختم مقاله بقوله: "صعب أن تكذب وتكذب ونصدقك، وصعب أن تعاهد مرة ومرتين ثم تخون ونثق فيك، أما الفجور في الخصومة فمن يتابعكم يدرك أن الثلاث التي تتوافر في المنافق منكم وفيكم".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up