رئيس التحرير : مشعل العريفي

«الشمراني»: ولعت بين الهلاليين و«لسنا في زمن التسعينات هجرية»!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قال الكاتب أحمد الشمراني، إن الهلاليون حاولوا التقليل ممّا حدث بين الأمير محمد بن فيصل والكابتن سامي الجابر، واعتبروه نوعاً من عتب أهل البيت الواحد، في الوقت الذي غطّى غبار الخلاف على كل عناوين التهدئة.
وأوضح "الشمراني" في مقال بصحيفة عكاظ تحت عنوان " ولعت بين الهلاليين"، أنه طبيعي أن تجد مثل هذا الالتفاف على هذا الخلاف من قبل الهلاليين كونهم لم يعتادوا على (هيك شغلات)، لكن هذه المرة لم نعد نحتاج من صحف الصباح التأكيد أو النفي مثل زمان، بل قدّم لنا الزميل ماجد التويجري عبر صدى الملاعب الحقيقة كما هي على لسان (محمد بن فيصل)، فهل بعد ذاك الكلام أحتاج لمن يقنعني أن رئيس الهلال يمزح أو يعاتب سامي..؟!
وأشار إلى أن القضية أن بعض الهلاليين ما زالوا يتعاملون مع الأحداث كما لو كنا نعيش زمن التسعينات هجرية، وهذه مشكلتهم وليست مشكلتنا، فنحن -وإن غضبوا- سننحاز للواقع بكل تفاصيله، واقع المعلومة السريعة وردة فعلها الأسرع.
وأكد "الشمراني" أن محمد بن فيصل كان واضحاً في كل كلمة قالها، بل ورمى بين الكلام كلمات ملغومة فيها تهديد بكشف ملفات معنية بمن يحب الهلال ومن يحب نفسه، في إشارة إلى أن هناك رائحة فساد مالي، أو هكذا فهمت.
وأضاف: في الجانب الآخر حاول سامي الجابر في رده أن يستميل الجمهور الهلالي بـ«شوية تغريدات» موغلة في الرومانسية، لا تمثل -كما أعتقد- رداً بقدر ما تمثل امتصاص غضب الأمير، واستدرار عطف المدرج الفخم من اللاعب الفخم، وكل فخامة والهلال طيب..!
وتابع: لم تكن تصريحات رئيس الهلال عادية لكي يمررها الإعلام الحقيقي، فقد حملت اتهامات مباشرة للكابتن سامي الجابر رئيس الهلال السابق، فلماذا يا هلاليون ذهبتم إلى المدرج الذي جلس فيه سامي مع خيسوس وتركتم الملفات التي هدد بكشفها محمد بن فيصل..؟!
وواصل الكاتب: أظن، بل أعتقد، بل أكاد أجزم أن محمد بن فيصل لم يتحدث لمجرد أن يتحدث، بل يملك على كل كلمة قالها مستنداً وربما مع الأيام يقول هذه مستنداتي يا سامي وبعدها أخاف على المدرج الفخم من الصدمة وربما سامي الجابر يظهر في الوقت المناسب ويرد كما يجب على تهديدات محمد بن فيصل وعندها يستانس المدرج الفخم الميال في هذه القضية للكابتن سامي..!
وأضاف: على هامش هذا السجال قال أحد النصراويين ولّعت بين الهلاليين، فقلت ترى خسارة أي بطولة لها وجه قبيح، فلا تشمت فما زال بركان النصر مغطّى بوردة.
واختتم "الشمراني": يقول الزميل محمد الدويش عن الأمير محمد بن فيصل؛‏ هو صاحب أشجع تصريح لرئيس نادٍ سعودي عندما اعترف بمساعدة الحكام لفريقه.. ها هو يهدد بشجاعة هلاليين بكشف أوراقهم.. البنكية، متابعا: أحيانا نحتاج أن نبتعد قليلاً؛ لنرى من سيخرج للبحث عنا.

arrow up