رئيس التحرير : مشعل العريفي

الشمراني: يا حكماء الكويت اخرسوا سفهاءكم!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: شن الكاتب الصحفي أحمد الشمراني، هجومًا على من وصفهم بـ"سفهاء الكويت"، الذين يهرولون خلف "قطر" ويعادون رموز المملكة، مناشدًا عقلاء الكويت بأن يوقفوا هؤلاء قبل أن يغضب الحليم.
المهرولون خلف قطر
وقال الشمراني في مقال له بعنوان "يا حكماء الكويت اخرسوا سفهاءكم" منشور على صحيفة "عكاظ": ثمة مهرولون في الحبيبة الكويت خلف قطر ومع قطر، ولا يهمنا ذلك، لكن ما يهمنا من هذه الهرولة أن هذا القطيع اتخذ منا هدفاً ليثبت ولاءه لقطر، بل إن بعض هؤلاء لا يفتأون في الإساءة لأي كويتي يبدي تعاطفاً مع السعودية، وهنا بيت الداء.
اختراق الكويت 
وأوضح الشمراني أن المشكلة ليست في هذا فحسب، بل في أن قطر باتت أولاً عندهم والكويت ثانياً، وهذا اسمه في علم المخابرات اختراق، له خطط وثمن في آن واحد، قائلا: نحن ندرك أن أمثال هؤلاء لا عتب عليهم، بل العتب على من سمح لهم أن يفعلوا ذلك ضدنا، ويواصلوا نشاطهم في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب فج وأحياناً وقح.
سكاكين مسمومة
وتابع: في دورة الخليج التي تدار منافساتها على أرض الحبيبة الكويت، هناك للأسف من يوجه لنا السكاكين بعبارات مسمومة، لا تليق ببلد ينظر للكويت أنها هي السعودية والسعودية الكويت.
عقلاء الكويت
وناشد الكاتب قائلا: يا عقلاء الكويت أوقفوا سفهاءكم عن هذه الإساءات لنا ولوطننا ولرموزنا، قبل أن يغضب الحليم، ووقتها ستضحك قطر كثيراً، لاسيما وأنها هي من يدير لعبة الفراق بيننا وبينكم بأسلوب مستنسخ من البروتوكولات "إياها".
ماسحي جوخ في مجلس السلطان
وزاد: لا يضيرنا يا كويت حبهم لقطر وحكومة قطر، ولن يؤثر فينا إن تحولوا إلى ماسحي جوخ في مجلس السلطان، لكن ما يضيرنا ويغضبنا هو شتمهم لنا، وأقول شتم تخفيفاً، فما نقرأه ونتابعه تعدى حدود الشتم، ونملك من القدرات ومن المعرفة ما يجعلنا نرد كل متجاوز إلى حجمه الطبيعي، لكن حب الكويت يمنعنا أن نرد بضاعتهم إليهم وبأسلوب يجعلهم يتوارون عن الأنظار خجلاً.
مستأجرون
ومضى بقوله: أما أنتم، يا من تم شراؤكم بثمن بخس فستظلون في نظرنا مستأجرين أشبه بتلك النائحة، من كان يسقط علينا وعلى رياضتنا، ومن كان يسخر من مواقفنا المعلنة مع الرياضة الكويتية أراد أن يلغي مواقفه السلبية تجاهنا، بزيارة ودية للبعثة السعودية فهل مثل هذا يستحق الاحترام.
وأكمل مقالته: كنت أتمنى أن يقال له شكراً لك، ولكن قبل ذلك اعتذر «يا معود» عن تجاوزاتك، وعندها نتشاور نقبل عذرك أم لا، فمعظم الشخصيات التي تبهرك في البداية، تتحول تدريجياً لشخصيات أقل من العادية، ذلك لأن النور المفاجئ عمى مؤقت.
وأختتم قائلا: الصمت يرسم على وجهي حياة السعيد.. والصبر يخفي ملامح.. حزني الملتوي".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up